أطلقت المدرسة الديمقراطية (الأمانة العامة لبرلمان الأطفال) أمس حملة توعية بأضرار الزواج المبكر في جميع محافظات الجمهورية.. وأوضح رئيس المدرسة الديمقراطية جمال الشامي لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أن الحملة تستهدف اثنتين وتسعين جلسة توعية ينفذها أعضاء البرلمان بمعدل مدرستين لكل عضو من أعضاء البرلمان الستة والأربعين. مضيفاً أن أعضاء برلمان الأطفال سيتناولون في نزولهم الميداني للمدارس الآثار الصحية والاجتماعية للزواج المبكر وتأثيره على الولد والبنت الذي يؤدي إلى حرمانهم من فرص التعليم المناسبة ويحمّلهم أعباء الأسرة في سن مبكرة، ناهيك عن الأخطار الناتجة عن الحمل المبكر على صحة الفتيات والجنين.. وأشار الشامي إلى أن الحملة تنفذ بالتعاون مع منظمة رعاية الأطفال ويوزع فيها الأطفال 20 ألف بروشور توعوي إضافة إلى ألفي بوستر تتضمن معلومات حول مخاطر الزواج المبكر والحلول المقترحة للحد من هذه الظاهرة. لافتاً إلى أن المدرسة الديمقراطية والمنظمة الوطنية لتنمية المجتمع أصدرا كتيباً بعنوان "الأدلة الشرعية والحقائق العملية والمبررات المنطقية لمنع تزويج الصغيرات" يتم توزيعه ونشره على مختلف المؤسسات التعليمية والمنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان وأئمة المساجد وقادة الرأي.