تنفذ المدرسة الديمقراطية بالتعاون مع الأمانة العامة لبرلمان الأطفال ومنظمة رعاية الأطفال مطلع الأسبوع القادم حملة توعية بمخاطر الزواج المبكر وسن الزواج الآمن. تشتمل الحملة على مدى أسبوعين على النزول الميداني لأعضاء برلمان الأطفال إلى المدارس في مختلف المحافظات للتوعية حول الآثار الصحية والاجتماعية الناتجة عن الزواج المبكر وتأثير الزواج المبكر على الولد والبنت في حرمانهم من فرص التعليم المناسبة ويحملهم أعباء الأسرة في سن مبكرة، ويتضمن برنامج التوعية توزيع أكثر من 20 ألف بروشور ونشرة توعية حول قضايا الزواج المبكر وأخطاره وواجبات الجهات الرسمية وأفراد المجتمع المحلي. وكذا شرح الأخطار الناتجة عن الحمل المبكر على صحة الفتيات والجنين.. وعلى الصعيد نفسه تستعد المدرسة الديمقراطية خلال مايو القادم لتنفيذ حملة لجمع مليون توقيع من أولياء أمور الأطفال في عموم محافظات الجمهورية للمطالبة بإصدار مادة في قانون الأحوال الشخصية لتحديد سن الزواج، ومراعاة مصالح الأطفال الفضلى ويتناسب مع قانون واتفاقية حقوق الطفل.. يرافق الحملة التي تنفذ بالتعاون مع السفارة الهولندية توزيع مطبوعات ومواد توعية حول مخاطر الزواج المبكر وتنظيم مسيرة رمزية للأطفال عقب الحملة لتسليم التوقيعات إلى مجلس النواب.