لست أدري أين تكمن مسألة عدم تمكن الاتحاد الوطني العام لكرة القدم من التعاقد مع مدرب عالمي«عليه العمد» لقيادة منتخبنا واعداده للاستحقاقات المقبلة!! ومع ان الوقت يمضي ومحاولات الفشل الاتحادي تتكرر مع أكثر من مدرب، إلا اننا والحق يقال نحسب«حسنة» الاجتهاد والسعي لاتحادنا الموقر، ونبتهل للمولى العلي القدير ان يوفقه ويكلل مساعيه باصطياد مدرب «حوت» كبير لايبتلع الدولارات ويقول السلام عليكم، بل يغذي مهارات نجومنا ويطورها ويحقق ولو الطموح الأدنى للجمهور اليمني بجعل منتخبه منافساً يحسب له ألف حساب وليس جسر عبور للفرق الأخرى. أما مايشاع حول أن قيادة اتحادنا قد كلت وان اليأس قد سيطر عليها وان تفكيرها يتجه صوب استقدام المدرب الجزائري «رابح سعدان» الذي سبق وان قاد المنتخب، فنقول إذا حق ذلك ان اتحادنا فقد لياقته«الذهنية» وشل تركيزه فبهكذا فعل كأنك يااتحاد ماغزيت.. اللهم أردت التأكيد بان الجهاز الفني «أجنبي» والبقية لاتهم.. فتجربتنا مع«سعدان» مازالت محفورة في الأذهان.. ولابصمة فنية تذكر تركها في المنتخب.. وعودته لقيادة الجهاز الفني لامعنى لها سوى ان لدينا دولارات فائضة ونريد التخلص منها.. وإذا كان الأمر كذلك فالأولى توزيعها على متسولي الطرقات الذين سيدعون لكم بعظيم الجزاء والتوفيق ولربما تقبل هذه الصدقة وتنفع منتخبنا عند مواجهة المنتخبات الأخرى. أما إذا كنتم صادقين فتمتعوا بنفس طويل وتابعوا بحثكم عن مدرب مقتدر.. على ان توكل مهمة اعداد المنتخب مؤقتاً لمدرب وطني يكون مستقبلاً مساعداً للمدرب العالمي المستقدم. ولابأس في تذكيركم مع ان اسبوع المرور العربي قد اختتم فعالياته، بان في السرعة أو العجلة الندامة.