ربما تكون اللوحة الفنية «درة الأوطان» والعرض الكرنفالي العسكري والشبابي، أجمل ماقدمته محافظة حضرموت هدية لعيد الأعياد الذكرى«19» للوحدة اليمنية وقبل أن ينتهي موسم الفرح اليماني في حضرموت الخير، وفي تأكيد متجدد على وحدوية أبناء هذه المحافظة التي تمثل العمق الاستراتيجي للوطن، حقق شبابها الرياضي ممثلاً بالفريق الكروي لنادي شعب حضرموت انجازاً ثميناً حمل اسماً غالياً على كل القلوب المليئة بالايمان.. والحب والعطاء. إلا وهو الفوز بكأس الوحدة المباركة، الحلم الذي افتداه الثوار والشهداء بدمائهم وأرواحهم، حتى أضحى حقيقة ماثلة ونواة للوحدة العربية المأمولة. إن نجاح شعب حضرموت واصراره على تجاوز منافسيه في هذه المسابقة، لايمكن وصفه إلا بالرد العملي لشباب هذه المحافظة على تخرصات أعداء الوحدة الذين أعطوا أنفسهم الحق وفوضوها للحديث بلسان أبناء الجنوب، للنيل من أكبر وأعظم المكاسب الوطنية«الوحدة» التي باسمها نعتز ونفخر وللعُلا نتطلع. فهل أيقن الآن«المرتدون» حب حضرموت وشبابها ورجالها ونسائها للمنجز الوحدوي الذي ذادوا عنه وسيذودون عنه في كل الميادين، لتبقى اليمن موحدة إلى أبد الآبدين؟ شعب حضرموت بنيله كأس الوحدة وقبله كأس الرئيس مسك بحبل الانجازات من طرفيه.. ولم يبق له إلا بلوغ منصة التتويج بطلاً للدوري العام.. كل عشاقه ومحبيه بانتظار تحقيق هذا الحلم وحتى ذلك الموعد.. نجزيكم الشكر والتقدير.. ياشباب.