فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025    الهجرة الدولية: أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من بلدان تعج بالأزمات منذ 2014    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    وزير الصناعة يؤكد على عضوية اليمن الكاملة في مركز الاعتماد الخليجي    مجلي: مليشيا الحوثي غير مؤهلة للسلام ومشروعنا استعادة الجمهورية وبناء وطن يتسع للجميع    حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    رئيس الوزراء يوجه باتخاذ حلول اسعافية لمعالجة انقطاع الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    عن الصور والناس    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    البيض: اليمن مقبل على مفترق طرق وتحولات تعيد تشكيل الواقع    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    غريم الشعب اليمني    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    تراجع أسعار النفط الى 65.61 دولار للبرميل    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    لوحة "الركام"، بين الصمت والأنقاض: الفنان الأمريكي براين كارلسون يرسم خذلان العالم لفلسطين    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    اتحاد نقابات الجنوب يطالب بإسقاط الحكومة بشكل فوري    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تعز تواصل تحضيراتها الفنية للاحتفاء بالعيد ال20 للوحدة اليمنية
بإرادة لا يطالها التداعي وآمال يسكنها الزهو
نشر في الجمهورية يوم 12 - 05 - 2010

بإرادة لا يطالها التداعي وآمال يسكنها الزهو تواصل “تعز” تحضيراتها الفنية للاحتفاء بالذكرى العشرين لوحدتنا المباركة، بروفات تبدأ حينما توزع الشمس ابتسامتها لتنتهي واليوم يقفل أبوابه، وأحلام سقفها التميز وأمنيتها أن تكلل هذه الجهود بالغبطة، ينقش العمل الفني الاستعراضي الميداني “يوم من الدهر” وأوبريت “ترانيم الصوت والضوء” وغيرها من الأعمال الإبداعية في صفحات التاريخ الناصعة.. فحيثما يممت وجهك في ميدان الشهداء، حديقة التعاون، نادي الصقر، قلعة القاهرة، يستوقفك مئات المشاركين والمشاركات بسني أعمارهم المتفاوتة ومحافظاتهم العديدة وهم يرسمون لوحات إبداعية مفعمة بحبات عرقهم الطاهر يمضون نحو أغوار التاريخ ليستقدموا حضارتنا الموغلة بالإبداع، يتغنون بالوحدة الشماء، بإنسان اليمن الذي أفرد رغبته للعلم والرقي والتقدم، لعدينة وهي تزهر دور علم وتميز ونهضة، الجمهورية حضرت جانباً من هذه البروفات ورصدت طبيعة هذه الأعمال الإبداعية وأهميتها وانطباعات المشاركين فيها وكيفية سير البروفات في الملف التالي:
أوبريت يوم من الدهر عمل فني حافل باللوحات الجمالية “تاريخية وتراثية” يجسد الوحدة .
يوم من الدهر عمل فني ميداني حافل باللوحات الإبداعية, زاخر بالسيمفونيات العذبة والرقصات الشعبية الشيقة, وروعة التشكيلات المتناغمة, يستقدم التاريخ بحضارته وإنسانه ليشاركنا احتفالاتنا بالعيد العشرين للوحدة اليمنية المباركة كأنموذج نستلهم منه اعجازاته وانجازاته التي لم تكن تتأتى لولا الوحدة المتأصلة في قلوب اليمنيين وأنفسهم من ولادتهم الأولى, يستعرض حاضرنا المفعم بالتعدد الجمالي والتنوع التراثي الممتد بحجم الأرض اليمنية المموسق بالدان الحضرمي, و البرع الصنعاني , وزوامل الضالع والإيقاعات التهامية والبخور العدني وأفراح تعز...فيه تتداخل أحلامهم وتتناغم أشواقهم فتتشكل منها دوائر فرائحية تعكس وحدة اليمن وأصالتها ورسوخها ومتانتها واستحالة اختراق تماسكها من قبل دعاة الفرقة لأنها وحدة أبدية لا تقبل القسمة ولا التجزئة , تكفل لمنطقة الخليج والعالم استقراره وتمضي باليمن صوب القوة والعزة والنماء الجمهورية حضرت جانباً من البروفات واستطلعت آراء المشاركين حول سير البروفات وانطباعاتهم في هذه المادة:-
طبيعة العمل
رمزي اليوسفي مدير عام مكتب الثقافة رئيس اللجنة الفنية تحدث إلينا قائلا : في ظل رعاية كريمة من فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وإشراف مباشر من الأستاذ/حمود خالد الصوفي محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي تستعد تعز لاستقبال العيد العشرين لوحدتنا المباركة من خلال عدد من الأنشطة الثقافية والفنية التي تجسد ابتهاجنا بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعا وأوبريت يوم من الدهر هو عمل وحدوي تاريخي فني ميداني حافل بالعديد من الدلالات يسلط الضوء على مراحل التاريخ اليمني القديم ويجسد أصالة اليمن وحضارتها ويؤكد أن الوحدة متأصلة في نفوسنا منذ القدم وأن قوة اليمنيين ورقيهم وتقدمهم لا يكون إلا في ظل وحدتهم وتماسكهم , كما يتغنى من خلال الكلمة الدالة والحركات المعبرة والتشكيلات الفنية الراقصة بهذه الوحدة ومتانتها إضافة إلى عرض الموروث الشعبي اليمني بأزيائه ورقصاته وعاداته وتقاليده ويعبر عن تمسك الشعب بوحدته والتفاف كل فئاته ومحافظاته خلف قائد مسيرة النهضة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح وبذله الغالي والنفيس في المحافظة على هذا المنجز والتصدي لكل من يحاول المساس به.
تسير بشكل جيد
فيما تحدثت المخرجة سلمى الظاهري عن كيفية سير البروفات قائلة: تسير البروفات على قدم وساق وبشكل يومي صباحا وعصرا ومساء وليلا حتى بعد منتصف الليل وفقا للبرنامج العام للعمل ونجري أحيانا بعض التغييرات في مواعيد البروفات بحسب مقتضيات العمل والظروف وعادة نقوم بإضافة مواعيد جديدة عندما نرى ضرورة لرفع مستوى الأداء فنضع آلية متصاعدة لتكثيف التدريبات وتقوية اللوحات التي فيها بعض الضعف وكما هو ملاحظ من الفترة الأولى للتدريبات فقد وزعنا العمل إلى ثلاثة مواقع يجري في كل ميدان منها بروفات خاصة بلوحات فنية معينة يقوم بها المدربون المساعدون وفق الرؤية الفنية العامة والتصميم العام والبرنامج العام للعمل ونحن نقوم بمتابعة كل التدريبات ووضع الملاحظات ومن خلال التقييم نضع الآليات المطلوبة.
الربط بين اللوحات
وأضافت : بدأنا الربط بين اللوحات لموقع نادي الصقر وإجراء بروفاته ليلا في ميدان الشهداء - ميدان العرض النهائي – وبدأ المشاركون يتعاملون مع الإكسسوارات الكبيرة المتحركة في ميدان العرض وتسير البروفات بشكل مكثف وقد تم ضم فرقة عازفي البوق وعددهم “أربعون” عازفا منذ أيام إلى ميدان العرض مع اللوحة التاريخية والتدريبات قائمة وفي تحسن دائم إن شاء الله .
دفعة معنوية
وتابعت : كل شيء يسير على ما يرام بفضل تعاون الجميع وعلى رأسهم قيادة المحافظة ممثلة بالأستاذ حمود خالد الصوفي محافظ المحافظة الذي يتابع البروفات ويحضر يوميا ويقدم لنا كل الدعم والتعاون والتسهيلات اللازمة مما يعطي لنا دفعة معنوية كبيرة للعمل بكل جهد واجتهاد لإنجاح هذا العمل والاحتفال بالعيد الوطني العشرين للوحدة اليمنية المباركة .
تميز العمل
وعن مميزات الأوبريت قالت : هذا العمل يتميز عن غيره من الأعمال التي قدمت في الأعياد السابقة والتي كانت تتسم بطابع التكرار لأوبريت العيد العاشر”خيلت براق لمع”وتأتي خلاصة التجارب السابقة في تقديم الجديد والجديد هنا أنه لا تكرار ولا مجاميع شبابية كبيرة لمجرد الكم والحشد فقط وإنما ما سوف نقدمه في لوحة فنية واحدة خالصة مترابطة ومنسجمة تشكل في مجملها عملا فنيا خالصا للاحتفال بالعيد الوطني العشرين للوحدة اليمنية التي تحتضنه محافظة تعز مدينة الثقافة والجمال.
إعداد النص
وعن إعداد النص أوضح “عبد اللطيف الصديق” -مشارك في إعداد النص- أن المرحوم محمد محسن الهدار كتب ما كتب وبعد تشكيل لجنة إجازة النص من قبل المحافظ كتبت أنا ونبيل الحكيمي وفقا للرؤية الإخراجية للمخرجة ومصممة العمل /سلمى الظاهري بالإضافة إلى ما وصلتنا من الشاعر الجابري ومحافظ المحافظة /حمود خالد الصوفي الذي كتب لوحة الختام .
1490 مشاركاً ً
بدوره حدثنا “طه الشامي المدير التنفيذي للأوبريت” عن عدد المشاركين بالقول: عدد المشاركين حوالي “ 1490” من شبوة , حضرموت , الضالع , أبين , صنعاء , إب ,عدن, تعز, الحديدة وغيرها من المحافظات وهي لوحات تمثل اليمن وتقام بروفاتها في مواقع عدة فاللوحة التاريخية تقام بروفاتها في حديقة التعاون لعدد 300 مشارك وبروفات الأطفال تقام صباحا وعصرا في ميدان الشهداء لعدد 616 طفلا وتقام بروفات بقية اللوحات في ميدان الصقر لعدد 500 مشارك بشكل صباحي ومسائي كما تجرى بروفات ليلية في ميدان الشهداء والأوبريت يجسد الوحدة الوطنية والنضال الوطني ويتحدث عن مراحل تاريخية لليمن منذ القدم حتى تاريخنا الحالي .
لا بد من تجاوز المعوقات
عن الصعوبات حدثنا “محمد الحرازي” نقيب الفنانين اليمنيين بالقول: لا شك أن أي عمل كان لا بد أن تواجهه معارضات وعراقيل ومع ذلك لا بد من تجاوز كل تلك المعوقات والارتقاء فوق تلك الصغائر على مستوى الحدث والمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقنا من أجل إنجاح العمل والاحتفال بالعيد الوطني العشرين للوحدة المباركة في هذه المدينة والمحافظة الرائعة تعز الجميلة , وأتمنى من الجميع – جهات ومشاركين – بذل الجهود والعمل بكل صدق وحب من أجل إنجاح العمل والظهور بالشكل الرائع والمطلوب للاحتفال بالعيد الوطني العشرين للوحدة اليمنية المباركة.
اليمن واحد
وعن ماهية العمل وانطباعات المشاركين فيه قالت رجاء عبد الكريم” مساعدة كبير المدربين” : تغمرني السعادة بالمشاركة في هذا العمل العظيم الذي يحمل رسالة بأن اليمن واحد لا تجزئة ولا تفرقه واللوحات تعبر عن وحدة اليمن وتنوعها من خلال تقديم جميع أنواع الرقصات التي ترقص في المحافظات وهناك لوحة تقدم في القضاء على الحرافيش ولوحة فيها جميع رقصات دول مجلس التعاون الخليجي وهو عمل وطني يجب على الكل الاهتمام والحرص عليه والعمل بجد وحس وطني كبير ويجب أن يقدم بأحسن صورة وبشكل رائع في يوم 22 مايو العظيم يوم إعلان الوحدة المباركة.
تجسيد للوحدة الوطنية
فيما أكد خالد عبده علي نصاري أن هذه اللوحات لشباب الجمهورية تعد حدثاً كبيراً يجسد الوحدة الوطنية للشباب وكم هو عظيم أن يشارك في هذا العمل شباب وفنانون وشابات من مختلف محافظات الجمهورية مثل حضرموت,صنعاء,عدن, أبين , شبوه, إب, تعز وغيرها وأجزم بأن العمل سيكون متميزاً عن بقية الأعمال السابقة من خلال الحرفية التامة والرؤية التي قدمتها المخرجة/سلمى الظاهري, وأشعر باعتزاز وفخر كبير وأنا ضمن الطاقم الفني “ يوم من الدهر”.
يعبر عن ثقافة المجتمع
من جهته قال “خالد الرعوي” : العمل يعبر عن ثقافة المجتمع اليمني وتاريخ اليمن القديم والإسلامي وينقل رسالة هامة لكل المجتمعات الأخرى بأن اليمن السعيد يمن الثقافة والتجارة والازدهار والبروفات تسير بفاعلية كبيرة وهذا يدل على الجهود المبذولة من قبل الشباب المشاركين من مختلف المحافظات.
لحمة واحدة
في حين يجزم “محمد سالم صالح”أن :العمل يؤكد أن أبناء اليمن لحمة واحدة ويعرض انتصار الوحدة وأبناء الشعب على التمرد وعلى الانفصال كما تقدم لوحة عدن نمط محافظة عدن وموروثها الشعبي والبروفات تسير بشكل طيب والمدربين يشتغلوا “كويس” ولا يوجد صعوبات .
عمل وطني
ويقول “طارق أحمد يوسف”: العمل “كويس” وهو عمل وطني وحدوي يقدم لوحات تعبر عن تقاليد المحافظات وتمسكها بالوحدة اليمنية كما تؤكد التحام أبناء الوطن مع بعضهم البعض ووقوفهم صفا واحداً ضد كل أعداء اليمن بالإضافة إلى ذلك فإن المشاركين يندمجون فيما بينهم ويتعارفون وهذا يفيدهم جدا .
نموج للمحافظات
يوافقه في ذلك “محفوظ صالح” إذا يقول : العمل وطني يحتفل ويفرح به كل أبناء اليمن شماله وجنوبه وبمشاركة مختلف المحافظات واللوحات هي نموذج للمحافظات اليمنية بأفراحها وعاداتها وتقاليدها وهو لقاء ودي وأخوي وحدوي لأبناء المحافظات عامة,والبروفات تمشي بشكل “كويس” وكل المشرفين والمدربين يقومون بأعمالهم.
تعميق الأخوة
ويرى “محمد عبده معوضة الأهدل” أن «يوم من الدهر» عمل وحدوي يعبر عن حب الوحدة وحب الوطن ولوحة الحديدة تقدم الفلكلور الشعبي البحري ورقصة الشرقي من التراث التهامي وهذا اللقاء حبا بالوحدة ويؤدي إلى تعميق الأخوة والصداقة والتفتح والوعي العام وشعوري جميل بهذه المشاركة ,والحمد لله كل شيء تمام والشباب ملتزمون وان شاء الله نقدم الجديد .
نحب الوحدة
في حين ذهبت “صفاء عبد الرب سعيد غرامة”إلى القول : نحن في هذا العمل نعرض الرقص الصنعاني والعدني والموروث الشعبي لكل المحافظات نقوم بذلك الدور لنؤكد إننا وحدويون حلوة وإن شاء الله نوفق وكان العمل في البداية يسير بصعوبة والآن الحمد لله أحسست بان الشغل تمام.
اللوحات تكتمل
“قيصر عوض ناصر” مدرب لوحة عدن تحدث قائلا : أتينا كي نؤكد أننا شعب واحد ولنقول بأن الوحدة قائمة ولن يوقفها شيء والحفل ملتقى للشباب والعمل يمشي بخط ثابت حتى أن بعض اللوحات تكتمل وسوف يتم ربط العمل مع الأطفال واللوحة التاريخية والحمد لله اللوحة التاريخية قد أنجزت ولوحة الأطفال أنجز منها حوالي ثمانين في المائة وهذه اللوحة تجسد انتصار الوحدة ضد الانفصاليين ونقول لهم نحن أبناء عدن وصنعاء والحديدة
فرحة الوطن
فيما أشار “حيدر محمد الزوقري” إلى أن العمل وطني يعبر عن فرحة الوطن وانتصاره ضد المتمردين والأوبريت يتحدث عن انجازات عظيمة في التاريخ اليمني ويتحدث عن التاريخ القديم والحاضر والمستقبل والبروفات حلوة وتمشي بشكل جميل ولأن معظم المشاركين جدد فإن نسبة الاستيعاب ليست كثيرة لديهم ولكن سيتحسنون خلال الأيام القليلة القادمة.
التوجيه السليم
من ناحيتها قالت “نجاة عوضة أحمد” : يوم توحد اليمن هو يوم وطني حلم تحقق ولوحة صنعاء تعبر عن مدى تكاتف أبناء صنعاء مع أبناء المحافظات الأخرى في توحيد الوطن و البروفات ناجحة في ظل التزام الشباب والمشاركات والمدربين ولا يوجد أي تقاعس من قبل أحد وأنا سعيدة أن أتعرف على مهارات وإبداعات تعرف بمعنى الوحدة ومدى ارتباط لحمة الوطن بين أبناء اليمن التي كانت منفصلة وتم بفضل الله ثم فضل الرئيس علي عبد الله صالح توحيدها وبهذه المناسبة أتوجه بكلمة أخوية لكل الناشئين وقبلهم الكبار بأن يوجهوهم التوجيه السليم نحو الوحدة وأهميتها للأجيال القادمة.
الوحدة أهم شيء
ويذهب “محمد عبدالله المسدي” : كل محافظة تقدم رقصتها وتعبر من خلالها عن روح المحبة والانتماء والحب للوطن والوحدة وأهم شيء هي الوحدة .و البروفات تسير بنجاح و بشكل منتظم وأسلوب جديد وتشكيلات مختلفة عن تشكيلات السنوات السابقة .
التنوع والثراء الشعبي
في حين يرى “علاء عبد الحكيم عاصم” أن الوحدة اليمنية تهم جميع أبناء اليمن و”يوم من الدهر” يتحدث عن تاريخ اليمن القديم وعمقها الحضاري بالإضافة إلى التنوع والثراء الشعبي الذي يعرضه من رقص وأزياء وإكسسوارات والبروفات تسير بأحسن حال لكن مزاح الشباب يؤثر بعض الشيء على ذلك.
اللوحة التاريخية
تبدأ هذه اللوحة بأصوات الإيقاعات “ الطبول”اليمنية إلى جانب البورزانات اليمنية ومن خلال اللوحة تظهر الحضارة اليمنية القديمة بمختلف مجالاتها والتي كانت تشتهر بها اليمن ,وذلك من خلال العرض الفني للموسيقيين” عازفي الطبول والبورزانات وعرض القوة التاريخية اليمنية القديمة بأزيائهم التاريخية المختلفة وهم يحملون السيوف والرماح ثم تنشد الشخصيات التاريخية “نشيد الفخر والاعتزاز” ومن خلفهم كل المجموعات تؤدي استعراض تعبير الفرح.
لوحة الطفولة
تبدأ اللوحة بأصوات موسيقى وأثناءها تدخل مجموعة الأطفال من البنين وعند توسطهم في الساحة يشكلون تورتة من طابق واحد وهم يلبسون ملابس بيضاء حيث يحمل بعضهم 60 وردة ويحمل آخرون 20 شمعة مخفية يتم إظهارها بحسب أدوارهم في اللوحة , وعند التشكيل للتورتة يظهر الرقم 20 رمزا للذكرى العشرين للوحدة , ثم تزيان التورتة بالورود والشمع بشكل جمالي يهيب بعظمة المناسبة , وبعد تشكيل التورتة نقلة موسيقية من خلالها تدخل مجموعة أفراح الطفولة بصيحات الطفولة وهم يرتدون الأزياء الشعبية التعزية” الصبرية” حيث يكون دخولهم وهم يغنون ويؤدون حركات استعراضية تعبيرية مرسومة لهم في الميدان, وفي ذات الوقت وأثناء دخولهم تخرج مجموعة التاريخيين لإفساح المجال لهم في الساحة, حينها تؤدي مجموعة الأطفال حول التورتة استعراضها التعبيري مع الغناء.
لوحة الكرنفال الشعبي
تظهر هذه اللوحة بتكوينها الاستعراضي الفني الجديد ثراء اليمن بالموروث الشعبي التاريخي القديم بكل أشكاله التجارية والصناعية والزراعية والثقافية من خلال عروض بعض المحافظات , إلى جانب إظهار ميزات الاختلاف الفني من محافظة إلى أخرى , كما تظهر التفاف الشعب حول وحدته المباركة وفرحته العظيمة بهذا المنجز الحضاري واحتفاله بذكراها العشرين, حيث تعتمد هذه اللوحة أسلوب الإبهار والتشويق والإثارة الفنية كإدخال جديد لم يقدم سابقا, وذلك ما ستظهره هذه اللوحة من عروض فنية متميزة في الأداء الحركي الراقص والملابس والإكسسوارات الحية المختلفة مع توجيه رسالة للآخرين تحكي عن ما تكتنزه اليمن من موروث حضاري عريق وتاريخ إنساني أصيل, وحقيقتها بامتلاك ما تسرب من فنونها للآخرين.
كرنفال صنعاء
تبدأ هذه اللوحة بفقرتها الأولى مع خروج مجموعة الأطفال تدخل مجموعة كرنفال صنعاء على الموسيقى والغناء بالأزياء الصنعانية وهم يدفعون إكسسوارات مجسمة كبيرة عبارة عن صحن صينية كبيرة على عجلات وبداخله دلة قهوة كبيرة من حولها كاسات قهوة كبيرة تدور حول نفسها وعلى كل كاس بوابة تخرج منها الفتيات الموجودات بداخلها وهن بالأزياء الشعبية الصنعانية ثم تؤدي المجموعة في وسط الساحة استعراضاً شعبياً راقصاً لرقصات صنعانية مختارة وهي :- رقصة “الكوكبانية” + رقصة “السارع” وتؤدى في مجموعات تصاحبها الموسيقى والغناء.
كرنفال عدن
عند انتهاء فقرة كرنفال صنعاء مباشرة , نقلة موسيقية وغناء عدني أثناءها تدخل مجموعة كرنفال عدن , ومع دخولهم مباشرة تخرج مجموعة كرنفال صنعاء إلى خلفية الساحة أمام الديكور في تشكيلة استعراضية , حيث تدخل مجموعة عدن وهم بالأزياء الشعبية العدنية بحركات تعبيرية يدفعون أمامهم إكسسوارات مجسمة كبيرة عبارة عن ثلاث طواحين هواء كبيرة تسير على عجلات مراوح الملح وتوجد لكل منهم بوابة وعند وصولهم إلى موقعهم تفتح البوابات وتخرج منها الفتيات بالأزياء الشعبية العدنية , ومع الغناء تؤدي مجموعة عدن الرقصات العدنية المشهورة “الشرح+الزفة” حيث يظهر التجانس الجميل بين الرقصات العدنية والإيقاعات العدنية المختلفة وطيب البخور العدني المشهور والذي ينبعث من المجامر الصغيرة التي تحملها الفتيات في أيديهن.
كرنفال الحديدة
نقلة موسيقية وغناء, أثناءها تخرج مجموعة كرنفال عدن الى جانب مجموعة كرنفال صنعاء في الخلف في تشكيلة استعراضية, وفي ذات الوقت تدخل مجموعة كرنفال الحديدة بالأزياء الشعبية التهامية , وهم يدفعون إكسسوارات مجسمة كبيرة عبارة عن قوارب تسير على عجلات مع شباك صيد الأسماك والفتيات يحملن الزنابيل بأيديهن.
وهنا يظهر الموروث الشعبي العريق لتهامة ثم يؤدون رقصات الحديدة المشهورة وهي “هيئة بحرية+شرجي”, حيث تؤدي مجموعتا صنعاء وعدن استعراضاً خلفياً.
كرنفال حضرموت
نقلة موسيقية وغناء, تخرج مجموعة الحديدة إلى جانب مجموعتي صنعاء وعدن في الخلف في تشكيلة استعراضية, حينها تدخل مجموعة كرنفال حضرموت بالأزياء الشعبية اليمنية الحضرمية وأمامهم إكسسوارات لمختلف الآلات الشعبية الموسيقية الحضرمية والفتيات يحملن المراوح الصغيرة بحركات تهوية, ثم يؤدين الرقصات الحضرمية المشهورة وهي “هبيش+قطني “حيث تظهر في هذه الفقرة التناغم الجميل بين النقلات الإيقاعية والرقصات والإكسسوارات والأزياء وموسيقى الدان الشعبي الحضرمي , حيث تؤدي مجموعات صنعاء وعدن والحديدة استعراضاً خلفياً في الخلف.
كرنفال الضالع
نقلة موسيقية وغناء, أثناءها تعود مجموعة حضرموت إلى الخلف بجانب مجموعات صنعاء وعدن والحديدة في تشكيلة استعراضية مرسومة , وفي الوقت ذاته تدخل مجموعات كرنفال الضالع بالأزياء الشعبية اليمنية الضالعية وهم يحملون مختلف الإكسسوارات وأمامهم بئر وعلى أكتافهم السيوف, والفتيات يحملن الجرار, وفي هذه الفقرة يحاول إظهار الضالع بموروثها الفني والشعبي كأول إظهار لها على ساحة عروض المحافل الفنية , وتقدم من خلالها رسالة خاصة حول التضامن الوطني الوحدوي , وما لها من تاريخ مجيد في الاصطفاف الشعبي الوحدوي , تدخل مجموعة كرنفال الضالع بحركات زامل, ثم تؤدى رقصات “ الصفيخ + الثلاثية “ حينها تؤدي في الخلف مجموعات صنعاء وعدن والحديدة وحضرموت حركات استعراضية خلفية .
كرنفال تعز
نقلة موسيقية وغناء تخرج أثناءها مجموعة كرنفال الضالع وتشكل إلى جانب مجموعات صنعاء وعدن والحديدة وحضرموت تشكيلاً استعراضياً مرسوماً بينما في ذات الوقت تدخل مجموعة كرنفال تعز وهم يرتدون الأزياء التعزية بالأهازيج والملالاة وغناء الزفة اليمنية التعزية الشعبية في موكب الزفة يتقدمهم “ عروس وعريس” وأمامهم إكسسوار مجسم كبير عبارة عن سلة فواكه محملة بأطيب أنواع الفواكه التعزية , وتحمل الفتيات بأيديهن سلات صغيرة بداخلها أنواع مختلفة من الأزهار والرياحين , إلى جانب عربات محملة بالسنابل والقمح . وفي الخلف تؤدي بقية المجموعات استعراضات خلفية مع التحرك رويداً رويداً إلى الأمام.
اللوحة الخليجية
تبدأ بعد انتهاء اللوحة الرابعة ونسمع موسيقى والتي تبشر بدخول مجاميع شعب الخليج” الدول الست” بملابسهم الشعبية المختلفة .. والتي تعبر عن هوية كل دولة منهم وكذا الربط التاريخي بينهم وكل مجموعة تضم عدداً من المشاركين ..ودخولهم يعبر عن فرحتهم بانتصار الوحدة وكذا المباركة للشعب اليمني بوحدته وانتصاره ومساندته بالوقوف إلى جانب الوحدة .. وكل مجموعة ستقدم نفسها من خلال غناء مقطعين بإيقاعاتهم الخاصة ويشاركهم هنا مجاميع الشعب اليمني الأغنية .
اللوحة الخامسة التآمر
نقلة موسيقية مرعبة يتخللها أصوات الرياح وموسيقى تعبيرية أوركسترالية وأثناء الموسيقى التصويرية تخرج الفتيات من الميدان ويبقى الشباب ال410 في الميدان.. ويتوزعون بطريقة مدروسة في الميدان مع بقاء 25شخصاً في وسط الميدان وهم الذين سيقومون بالحركات الاستعراضية التعبيرية “الصولو” ويشكلون المجموعة رقم “1” والتي ستواجه المجموعة رقم “2” وعددهم 25شخصاً يشكلون مجموعة التمرد والتي ستدخل إلى الميدان من جهة اليمين.. ويدور صراع ما بين المجموعتين بطريقة درامية فنية والمجموعة رقم “2” ستكون مرتدية ملابس سوداء مع عصي طويلة بأيديهم مغطاة بالقماش ترمز للأجنحة السوداء.. وأثناء الصراع تخرج قوى الخير “الوحدة” التروس المخبأة بين ملابسهم للدفاع عن الوحدة.. ومن الجهة اليسرى تدخل المجموعة رقم “3” وعددهم 100شخص أيضاً يرتدون نفس الملابس السوداء التي ترتديها المجموعة رقم“2” أي من ال “410” المتبقين في الميدان للدفاع عن الوحدة.. وهم يحملون التروس أيضاً، ولمساندة المجموعة رقم “1” أما ال”300” المتبقين في الميدان فسيؤدون حركات استعراضية تتلاءم والحدث الجاري في ساحة العرض.. وتنتهي اللوحة بانتصار الشعب “قوى الخير” وهنا تدخل مجموعة الفرسان للقضاء النهائي على مجاميع التمرد وفرار المتمردين من الميدان.. وكل ذلك بمرافقة أداء صوتي.
اللوحة السادسة النصر
وفي هذه الأثناء تدخل الفتيات من جديد ويقمن بأخذ التروس من أيدي المجموعتين رقم “1 4”، والتي قد تم تحويلها من أداة حرب إلى ورود بطريقة جميلة في الميدان ويرقصن بها “زهرات عباد الشمس” وهنا تتغير الموسيقى إلى فرائحية للتعبير عن انتصار الشعب والوحدة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.