الأخ/رئيس صحيفة الجمهورية المحترم بعد التحية اشارة للموضوع أعلاه طالعتنا صحيفة الجمهورية الغراء ليوم الثلاثاء الموافق 9جمادى الآخرة 1430ه 2يونيو 2009م بفقرة قضية في عمود للكاتب« زيد الغابري» الصفحة الثانية تحت عنوان لمكتب النظافة بتعز، يتضمن العمود موضوع حملة الكلاب التي قام بها مشروع النظافة خلال الفترة السابقة وإن الحملة لم تستطع التخلص من الكلاب وإن المكلفين بتنفيذ الحملة لم يقوموا بالعمل إلا في حاراتهم أو حارات أصدقائهم.. وكما تطرق الموضوع إلى عمال الترحيل بالليل وازعاجاتهم أثناء تفريغ البراميل وأن بعض العمال لايقومون بالعمل المرجو منهم وإنما بجزء من هذا العمل مما يسبب عدم اكتمال النظافة وعليه وبما أن حق الرد مكفول وبما أننا المسئولون عن النظافة بالمحافظة نحب توضيح الآتي: أولاً: حملة الكلاب استمرت لمدة شهر ابتداءً من تاريخ 4/3/2009م حتى 9/4/2009م وبحسب الاعتمادات المرصودة لهذه الحملة من قبل الادارة العامة لصندوق النظافة والتحسين وقد تم تدشين الحملة بحسب التوجيهات الكريمة من قبل الأخ/محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي والمدير العام التنفيذي للصندوق وبحضور مندوب من الصحيفة لديكم وخرج مع الحملة في الساعة الثانية عشرة ليلاً من نفس اليوم بحسب برنامج العمل المعد للحملة للفرقتين وتتضمن مديريات المدينةالقاهرة المظفر صالة واطراف المدينة. وطبيعة العمل بالحملة تحتم على فريق العمل توخي الحذر عند التعامل مع هذه السموم لأنها خطيرة ومن الضروري أن يكون العمل في وقت متأخر من الليل حتى لايتعرض المواطنون أوالأطفال أوالمواشي لخطر هذه السموم التي توضع على الجرع الملقاة للكلاب المستهدفة ويتم متابعتها واعادتها في حالة عدم التقاطها من قبل الكلب المستهدف مما يتطلب متابعة أي كلب يلتقط الجرعة حتى التأكد من موته.. أما إذا كان العمل في الفترة الصباحية فقد تكون المخاطر أكبر والنتائج أقل لوجود عوائق تعيق متابعة الكلاب المراد التخلص منها علماً بأن الكلاب من الحيوانات الليلية ويتكاثر خروجها في الفترة الليلية. ثانياً: عمال الليل «الترحيل» ومايقومون به من ازعاجات أثناء تفريغ البراميل فالبراميل يتم تفريغها من قبل العمال العاملين على الضاغطات وتقوم الضاغطات برفع البراميل وتفريغها إلى الضاغطة وعند اعادتها للبرميل إلى موقعه تفك الرافعة للبرميل مما يسبب اصدار صوت أثناء هبوطه على الأرض ويقوم العمال باحتواء وجمع مابقي من المخلفات تحت البراميل واعادتها إلى الضاغطة. ثالثاً: أما العمال الذين يقومون برفع الأتربة إلى الرصيف ولايقومون بأخذها كما أفاد الموضوع فهناك ترحيل مباشر في كل دائرة ومربع وبكل مديرية وهناك مسئول دائرة ومشرف ومراقب يقومون بتتبع العمال ومتابعة أداء عملهم في الشوارع الرئىسية والفرعية والحارات وهم ملزمون برفعها إلى البراميل القريبة منهم أو وضعها في جواني في نطاق مربعاتهم حتى وصول المعدة العاملة في هذا الموقع وترفع إليها ومن ثم تؤخذ إلى المقلب. وعموماً هذه بعض التوضيحات التي أحببنا ايضاحها حول هذا الموضوع ولكم الشكر ونحن نتقبل كل الملاحظات التي تصب في مصلحة العمل. شاكرين لكم تجاوبكم وتعاونكم بنشر التوضيح ولما فيه خدمة النظافة والمجتمع. عبدالجليل الحميري مدير مشروع النظافة