عقد أمس بصنعاء الاجتماع الثاني للجنة التنفيذية لمجلس رجال الاعمال اليمني السعودي المشترك، برئاسة رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية رئيس الجانب اليمني محمد عبده سعيد ورئيس الجانب السعودي عبدالله بقشان. وأقرت اللجنة عقد اجتماع استثنائي في اواخر يونيو الجاري بمدينة نجران بحضور وزيري الصناعة في البلدين ،وزيارة منفذ الوديعة، كما حددت موعد الاجتماع الثالث للجنة في العاشر من نوفمبر القادم بمدينة عدن بالتزامن مع انعقاد مؤتمر الاستثمار الاقتصادي. وناقش الاجتماع الصعوبات والمشاكل التي تعوق انسياب السلع والمنتجات بين البلدين، ووضع المعالجات المناسبة. وأعرب رئيس الجانب اليمني في اللجنة محمد عبده سعيد عن تطلعه ان يشكل مؤتمر الاستثمار المقرر عقده بعدن في نوفمبر القادم نقلة نوعية للاستثمارات خاصة الخليجية في محافظات عدن ولحج وابين.. داعيا رجال الاعمال التفاعل مع هذا المؤتمر . وأكد ان مجلس رجال الاعمال اليمني السعودي يولي اهتماماً خاصاً بالعملية الاستثمارية ويشجع الاستثمارات المشتركة.. مشيرا الى الرضا الكامل عما تحقق من انجازات في اجتماعات وعمل مجلس رجال الاعمال اليمني السعودي المشترك. من جانبه اشار رئيس الجانب السعودي الى ان الاجتماع كان مثمر وتوصل الى نتائج هامة نأمل ان نرى ثمارها في المستقبل القريب.. مؤكدا الحرص على تفعيل عمل مجلس رجال الاعمال السعودي اليمني ليكون من افضل مجالس رجال الاعمال. هذا وقد غادر صنعاء مساء أمس أعضاء الجانب السعودي في اللجنة التنفيذية لمجلس رجال الأعمال اليمنيين السعوديين برئاسة عبدالله بقشان، بعد مشاركتهم في الاجتماع الدوري للجنة والتي اختتمت أعمالها أمس بصنعاء .. وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية ( سبأ ) أشار بقشان الى أن هذا الاجتماع يعتبر الاجتماع الأول للدورة الجديدة للجنة التنفيذية لمجلس رجال الأعمال اليمني السعودي المشترك. موضحاً ان الدورة ركزت على محورين أساسيين هما التبادل التجاري بين اليمن والسعودية ، وخصوصاً ما يتعرض له المصدرين السعوديين والمصدرين اليمنيين من مشاكل ، والمحور الآخر تشجيع الاستثمارات السعودية في الجمهورية اليمنية " . واضاف بقشان أن الاجتماع الدوري أكد على التواصل بين الجانبين من خلال الاجتماعات السنوية القادمة لمتابعة التوصيات وما تم تنفيذه منها.. كان في الوداع عدد من المسئولين في الاتحاد العام للغرف التجارية والملحق التجاري في السفارة السعودية بصنعاء محمد بن حمد الطعيمي.