أكد عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية بمحافظة الضالع أن الاحتفال بيوم 7يوليو يوم النصر العظيم إنما هو احتفاء بالمنجزات العظيمة التي تحققت في عهد الوحدة المباركة مؤكدين أن 7يوليو أدخل اليمن مرحلة جديدة بعد توحيد الارادة للشعب اليمني والتفافهم حول وحدتهم الغالية مشددين بذلك على ضرورة الاحتفاء بهذا اليوم من كل عام بهذا اليوم الذي ترسخت فيه دعائم الوحدة هذا من جانب، الجانب الثاني افتخار اليمانيين بالمنجزات العملاقة التي تحققت لدولة الوحدة كذلك ردة فعل لأولئك الذين ناموا ثم قاموا مؤخراً للعب بالنار والقيام بأعمال فوضى تخريبية ومن بينها الدعوة لأصوات نشاز ومع هذا فإن الاحتفاء بهذا اليوم يعد ضرورة وطنية لما له من أهمية في نفوس أبناء اليمن عامة وأبناء محافظة الضالع على وجه الخصوص. الشمولية ولت وإلى غير رجعة لحسون صالح مصلح وكيل محافظة الضالع: في هذا اليوم تعمدت الوحدة بدماء زكية وكان يوم نصر عظيم بذلت فيه تضحيات الشهداء من أجل الوحدة وانهاء لعهد شمولي مظلم عهد تناحرات وانقلابات، عهد قيادات تأكل بعضها البعض ولى هذا الزمن إلى غير رجعة وترسخ عهدالوحدة والديمقراطية برعاية الله ثم التفاف الشعب وحكمة القائد علي عبدالله صالح باني صرح اليمن الحديث.. واستطيع القول ان الله رحم اليمن بهذا النصر لأنه لايصلح بأن يكون هناك رأسان لقيادة السفينة أحدهما يسعى للفتنة والانفصال وسخر الله الظروف لكي ينصلح حال اليمن وكان هذا اليوم الذي أعاد لليمن هيبته وأصبح اليوم يمناً موحداً فعلياً قيادة وشعباً. تضحيات أبناء الشعب من أجل ترسيخ الوحدة عبدالله الحدي الوكيل المساعد لمحافظة الضالع: أكد أن يوم 7يوليو كان بالفعل حدثاً وحدوياً من الدرجة الأولى وأن التضحيات التي قدمها الشهداء من أجل ترسيخ دعائم الوحدة لم تذهب سدى ومن الواجب على الجميع الاحتفال بهذا اليوم الخالد رداً على ذئاب الانفصال والفتنة التي عادت لتطل بقرونهامن جديد مستهدفة الأمن والاستقرار والسلام الاجتماعي والوحدة الوطنية وأنا أعتبر هذا اليوم والاحتفال به يوم نصر عظيم احتفالاً بالتنمية والأمن والمنجزات الوحدوية التي ينعم بها شعبنا وهي مناسبة نؤكد بها للعالم أننا شعب واحد لايقبل التفرقة والشتات بعد أن من الله علينا بالوحدة المباركة ونقول أننا أبناء محافظة الضالع نقف صفاً واحداً إلى جانب الوحدة والقيادة السياسية وسنبذل الغالي والنفيس من أجل حراسة وحدتنا وحمايتها من مكر الماكرين. لن نعود إلى الوراء أروى الخلاقي مديرة تنمية المرأة بالمحافظة قالت: مثلت محافظة الضالع بوابة النصر العظيم على مدى الأزمان ومنها انتصرت الوحدة في 7يوليو 1994م ولن تسير عجلة التاريخ إلى الخلف ومهما حدث فإن الحوار هو الحل السليم لمايدور في الساحة وماحدث في 94م هو عبرة لكل اليمنيين واليوم سماسرة وتجار حروب يزجون بأبناء الوطن إلى إثارة المناطقية والشللية التي لاتخدم إلا المرتزقة. ونحمد الله على نعمة الأمن التي نعيشها بعد أن كنا نعيش أيام الحكم الشمولي.. كما أننا نغتنم الفرصة لنهنئ شعبنا والحكومة والقيادة السياسية بهذا اليوم الذي ترسخت فيه الوحدة المباركة وعمدت بدماء الشهداء الأبرار. شفاء محمد علي قاسم الضالع تقول : وفي هذه الذكرى تقول العالم بأننا لن نتنازل عن وحدتنا التي تعمدت بدماء الشهداء وسنظل أوفياء لتلك التضحيات الكبيرة التي قدمها خيرة أبناء اليمن في معركة التصدي لجريمة الانفصال التي أعلنها البيض وزمرته وكنا نعتقد إن الزمن كفيل بأن يعيد هؤلاء إلى رشدهم ليفهموا أن الرهانات على شق وحدة اليمن خاسرة ولكن المؤسف أن يحاول هؤلاء من جديد اللعب بأوراق الوحدة . لقد كان يوم 7يوليو نصراً عظيماً للوحدة لأنه أنهى آخر المحاولات الانفصالية وأقواها ومثل بالفعل بوابة الدخول إلي الوحدة الحقيقية بنوايا صافية ونقول لكل الموهومين بأحلام السلطة.. أن اليمن قد تغير بعد يوليو 4991م ولامجال للتراجع عن الاحلام التي تحققت على أرض الواقع ولن تكون هناك عودة أخرى إلى زمن القهر والظلم الشمولي وعاش اليمن موحداً رافع الهامة. وأخيراً أقول ولي وجهة نظر في هذا اليوم فأنا أعتبره يوماً تاريخياً قد يسأل البعض لماذا لأن دعاة الانفصال كان لهم مشروع يريدون تمزيق اليمن.. والمنتصر هو أبناء الشعب من أجل العيش بسلام تحت مظلة الوحدة وأقول أن الذين يجددون نعراتهم عليهم أن يموتوا بغيظهم فاليمن أصبح موحداً وإلى الأبد وأبناؤه سيكونون درعاً للوطن والوحدة والديمقراطية.