أكدت عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية بمحافظة الضالع أن الاحتفال بيوم 7يوليو 1994م يوم النصر العظيم إنما هو احتفاء بالمنجزات العظيمة التي تحققت في عهد الوحدة المباركة..مؤكدين أن 7يوليو أدخل اليمن مرحلة جديدة وترسخت فيه الوحدة فعليا بعد توحيد الإرادة للشعب اليمني والتضامن حول وحدتهم الغالية. مشددين بذلك على ضرورة الاحتفاء بهذا اليوم من كل عام لأن بهذا اليوم ترسخت فيه دعائم الوحدة هذا من جانب ،الجانب الثاني افتخار اليمانيون بالمنجزات العملاقة التي تحققت لدولة الوحدة كذلك ردة فعل لأولئك الذين نامو ثم قاموا مؤخراً للعب بالنار والقيام بأعمال فوضى تخريبية ومن بينها الدعوة لأصوات نشاز ومع هذا فإن الاحتفاء بهذا اليوم يعد ضرورة وطنية لما له من أهمية في نفوس أبناء اليمن عامة وأبناء محافظة الضالع على وجه الخصوص.ولاستقراء أراء المواطنين في محافظة الضالع حول هذا اليوم العظيم نزلت 26سبتمبرنت الى محافظة الضالع والتقت هناك بعدد من المسؤولين والمواطنين وخرجت بالحصيلة التالية في البداية الاخ لحسون صالح مصلح وكيل محافظة الضالع عن هذا يوم 7يوليو وقال : إن هذا اليوم عمدت الوحدة بدماء زكية وكان يوم نصر عظيم بذلت فيه تضحيات الشهداء من أجل الوحدة وإنهاء لعهد شمولي مظلم عهد تناحرات وانقلابات في عهد قيادات كانت تأكل بعضها البعض ولي هذا الزمن إلى غير رجعة وترسخ عهد الوحدة والديمقراطية برعاية الله ثم التفاف الشعب وحكمة القائد علي عبد الله صالح باني صرح اليمن الحديث. وأضاف مصلح : واستطيع القول أن الله رحم اليمن بهذا النصر لأنه لا يصلح بأن يكون هناك رأسان لقيادة السفينة أحدهما يسعى للفتنة والانفعال وسخر الظروف لكي لإصلاح حال اليمن وكان هذا اليوم الذي أعاد لليمن هيبته وأصبح اليوم يمن موحد فعلياً قيادة وشعباً. أما الأخ/ عبد الحميد حريز الوكيل المساعد لمحافظة الضالع فيؤكد أن يوم 7يوليو كان بالفعل حدثاً وحدوياً من الدرجة الأولى وأن التضحيات التي قدمها الشهداء من أجل ترسيخ دعائم الوحدة لم تذهب سدى ومن الواجب على الجميع الاحتفال بهذا اليوم الخالد رداً على ذئاب الانفصال والفتنة التي عادت لتطل بقرونها من جديد مستهدفة الأمن والاستقرار والسلام الاجتماعي والوحدة الوطنية معتبراً هذا اليوم والاحتفال به احتفالاً بالتنمية والأمن والمنجزات الوحدوية التي انعم بها شعبنا وهي مناسبة نؤكد بها للعالم إننا شعب واحد لا يقبل التفرقة والشتات بعد أن من الله علينا بالوحدة المباركة وضاف حريز : نقول أنناء أبناء محافظة الضالع نقف صفاً واحداً إلى جانب الوحدة والقيادة السياسية وسنبذل الغالي والنفيس من أجل حراسة وحدتنا وحمايتها من مكر الماكرين. من جانبها قالت الأخت/ أروى الخلاقي مدير عام تنمية المرأة بالمحافظة ان محافظة الضالع مثلث بوابة النصر العظيم على مدى الأزمان ومنها انتصرت الوحدة في 7يوليو 1994م ولن تسير عجلة التاريخ إلى الخلف ومهما حدث فإن الحوار هو الحل السليم مضيفة : نحمد الله على نعمة الأمن التي نعيشها بعد أن كنا نعيش أيام الحكم الشمولي في صراعات، وعبرت عن تهانيها للشعب اليمني والحكومة والقيادة السياسية بهذا اليوم الذي ترسخت فيه الوحدة المباركة وعمدت بدماء الشهداء الأبرار. وبدأت الأخت/ شفاء محمد علي قاسم حديثها بالتأكيد ان ابنءا محافظة الضالع سيضلون اوفيا للوحدة الوطنية واوفيا لتلك التضحيات الكبيرة التي قدمها خيرة أبناء اليمن في معركة التصدي لجريمة الانفصال التي أعلنها البيض وزمرته وقالت " كنا نعتقد أن الزمن كفيل بأن يعيد هؤلاء إلى رشدهم ليفهموا أن الرهانات على شق وحدة اليمن خاسرة ولكن المؤسف أن يحاول هؤلاء من جديد اللعب بأوراق الوحدة غير مدركين انهم باعمالهم الصبيانية سيوجهون شعب باكمله دفاعا على الوحدة. واضافت " لقد كان يوم 7يوليو يوم نصر عظيم للوحدة لأنه إنهى أخر المحاولات الانفصالية وأقواها. مؤكدة أن اليمن قد تغير بعد يوليو 1994م ولا مجال للتراجع عن الأحلام التي تحققت على أرض الواقع ولن تكون هناك عودة أخرى إلى زمن القهر والظلم الشمولي وعاش اليمن موحداً رافع الهامة.