قال السفير المصري في صنعاء محمد مرسي عوض: إن الوحدة اليمنية المباركة انتقلت بأبناء اليمن نحو آفاق أرحب وعهود جديدة من التقدم والنمو والازدهار . وفي تصريح له بمناسبة «ذكرى ثورة يوليو المجيدة» قال سعادة السفير محمد مرسي عوض: إن ثورة يوليو تجاوزت ومنذ قيامها نطاقها الإقليمي في مصر لتمتد إلى مختلف ربوع العالم.. وليسجل لها التاريخ آثارها المباشرة في انتفاضة الشعوب في وطننا العربي وفي أفريقيا وغيرها من بقاع العالم على الظلم والاستعمار، ولتكتب بحروف من نور ، ان هذه الثورة العظيمة كانت إيذاناً ببعث جديد، وتحرر قومي واسع، وتطلع نحو مستقبل مشرق للشعب المصري وشعوبنا العربية والأفريقية . وأضاف قائلاً: ويكتسب احتفالنا في اليمن الشقيق بذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة مغزى خاصاً. فهاهي بلاد اليمن السعيد تتحرك بخطى واثقة نحو المستقبل والتنمية والتقدم لكافة أبناء اليمن، تحت ظل الوحدة اليمنية المباركة التي حققت ولاتزال الأمن والاستقرار والتنمية وانتقلت بأبناء وطننا في اليمن نحو آفاق أرحب وعهود جديدة من التقدم والنمو والازدهار . مشيراً إلى أنه من حسن الطالع تزامن احتفالنا بذكر ثورة الثالث والعشرين من يوليو مع ذكرى تولي فخامة الرئيس علي عبدالله صالح مقاليد الحكم في اليمن في يوليو 1978م لتتواصل في عهده مسيرة التنمية والتقدم والاستقرار والوحدة. وأكد سعادة السفير المصري في اليمن في سياق تصريحه أن ثورة الثالث والعشرين من يوليو في مصر كانت الثورة الأم والمنارة التي دعمت وساندت المد الثوري في اليمن الشقيق، حيث امتزجت الدماء الزكية لأبناء الوطن الواحد في مصر واليمن وتعانقت أرواح الشهداء على أرض اليمن الغالية لتشكل ملحمة وطنية من العطاء والتضحية أثمرت هذا الصرح الموحد في بلاد اليمن السعيد . وفي ختام تصريحه الذي نقله موقع «سبتمبرنت» قال سعادة السفير محمد مرسي عوض السفير: إن احتفالنا بذكرى الثالث والعشرين من يوليو في العاصمة صنعاء هو تجسيد لهذه الصفحات المشرقة في تاريخ أمتنا العربية ، ومناسبة لإحياء ذكرى هذه القيم العظيمة التي مثلتها ثورة يوليو المباركة.... تحية لهذه الثورة ولأبطالها ولمنجزاتها العظيمة، وتهنئة لمصر حكومة وشعباً بهذه الذكرى الغالية ولكل أبناء وطننا الشرفاء في مصر واليمن الذين عبروا بكلماتهم أبلغ تعبير عن هذه المناسبة العظيمة..