طويلاً كنتُ لهم الرمح ومرمى الرمح إلى ان ملأ صراخ الجنس فضاء وحدتي.
طويلاً ولم يعرفوا عندما أشرقتُ بأنوثتي الباكرة على سرير طفولتي وتعلّمتُ أن أنهب كنوزي لأغتني
طويلاً عندما نضح جسدي ببرقه العسليّ واهتدى الى دربه الضيقة.
طويلاً كنتُ أخترع فنوناً وغرائز تصلح لي عندما لعبتُ بصحبتهم على ملعب رأسي وتغنجتُ وتدللتُ وعزفتُ وارتميتُ ولم يعرفوا وطويلاً طويلاً جلسوا في مخيّلتي والتهمتهم ولم يعرفوا.