كنت بنتاً عندما ولدتني أمي تحت ظل القمر
لم أبك شأن الأطفال لكني أحببت أن أكون ذكراً
ولكي تطيّب خاطري
غسلتني بماء غامض وبأقمطة النقائض لفّتني
نذرتني إلى حواء الدهشة والتحوّل
وبالعتمة والضوء عجنتني
هيكلاً لشياطين الجنة
غريبةً نشأت ولم ينشغل أحد (...)
لا تريدهم أبطالاً
تريدهم رجالاً كي تربح.
أنهكها البحث عن الشعراء
اكتفت بهم قصائد في ثنايا الكتب.
تكتب لئلا تراق عبثاً
تكتب لتعثر على أسباب.
هي من كائنات الليل
اما هو فمن أهل النهار
دورة اللاحق الهارب الهارب اللاحق.
كان يمكن ان تحبّهم لو لم (...)
طويلاً
كنتُ لهم الرمح
ومرمى الرمح
إلى أن ملأ صراخ الجنس فضاء وحدتي..
طويلاً
ولم يعرفوا
عندما أشرقتُ بأنوثتي الباكرة
على سرير طفولتي
وتعلّمتُ
أن أنهب كنوزي لأغتني
طويلاً
عندما نضح جسدي ببرقه العسليّ
واهتدى إلى دربه الضيقة.
طويلاً
كنتُ أخترع فنوناً (...)
كان عليه أن يحرّك غيمها بيديه
أن ينقل الجبل على متن نظراتٍ مبللة
أن يصنع عاصفة وليلاً
أن يبعثرها حتى الفجر
وأن يشرب ألمها..
كان عليه أن يسدّد طعنةً إلى موتها
أن يوقظها بمزاج أوقاته
أن يموت سدى
لكنه خاف العودة بفراغ يديه
وخاف وجهها المصاب بليلٍ (...)
ضمّني اليك
كي اذا خسرتُ شدّة قلبي تزوّدني شدة قلبكَ
كي اذا ذهبتْ جذوري عميقاً أكون في عهدة هاويتك
كي اذا اهدرتُ عمري ازداد بك اعماراً ولغات.
ضمّني اليك
كي أصيرَ عشبةً تؤرق الصخر
كي تصير صخرة ليّنة في ظل عشبة
كي يولد نهرٌ بيني وبينك فتفيض كل (...)
من تكونين أيتها الغريبة؟
أقنعتكِ الماحيةُ قسماتِ الهجس هي النافذةُ العمياء
بنهم البرق تسرقين النوم
ومن مجون أحلامكِ تفور الرعشات
مرصودةٌ أنتِ لجهنّم الجسد
وصدعُكِ يتفتّح في الإناء
فكيف لوحدتكِ أن تتوسّد القلب
رغم النهارات المكتظة
وكيف لحزنكِ أن (...)
علقتُ سهواً في الحياة
ورغماً عني
ولكي لا أقع من حافة الضجر
نذرت يديّ لأغلاطٍ حميمة
ولم أكن يوماً واهمة
أحببتُ وأغلقت أبواباً كثيرة
لئلا أهب أحداً غيابي
تعمدّتُ أن آثم
لتكون لي ذنوبٌ مستحقة
سرتُ طويلاً في صحبة الظل
وطويلاً أغويتُ الملذات
ما رأيتُ (...)
طويلاً
كنتُ لهم الرمح
ومرمى الرمح
إلى ان ملأ صراخ الجنس فضاء وحدتي.
طويلاً
ولم يعرفوا
عندما أشرقتُ بأنوثتي الباكرة
على سرير طفولتي
وتعلّمتُ
أن أنهب كنوزي لأغتني
طويلاً
عندما نضح جسدي ببرقه العسليّ
واهتدى الى دربه الضيقة.
طويلاً
كنتُ أخترع (...)
كان عليه ان يحرّك غيمها بيديه
أن ينقل الجبل على متن نظراتٍ مبللة
أن يصنع عاصفة وليلاً
أن يبعثرها حتى الفجر
وأن يشرب ألمها.
كان عليه أن يسدّد طعنةً الى موتها
أن يوقظها بمزاج اوقاته
أن يموت سدى
لكنه خاف العودة بفراغ يديه
وخاف وجهها المصاب بليلٍ (...)
علقتُ سهواً في الحياة
ورغماً عني
ولكي لا أقع من حافة الضجر
نذرت يديّ لأغلاطٍ حميمة
ولم أكن يوماً واهمة
أحببتُ وأغلقت أبواباً كثيرة
لئلا أهب أحداً غيابي
تعمدّتُ أن آثم
لتكون لي ذنوبٌ مستحقة
سرتُ طويلاً في صحبة الظل
وطويلاً أغويتُ الملذات
ما رأيتُ (...)
قالت إن الحب يشبه القمار
وإنها تخسر دائماً
قالت إنه عادةٌ سيئة
لا تجرؤ على الشفاء منها.
قالت إنها تخاف الضوء
رغم أن الليل الذي بذلته ليس قليلاً
تكتفي بوحدتها
ولا تبالي بالصحبة
لكنها تسقط من غيمتها
كلما دلّها مطرٌ الى أرضها.
قالت إنها فتيّة (...)
كنتُ بنتاً عندما ولدتني أمي تحت ظل القمر
لم أبكِ شأن الأطفال لكني أحببت أن أكون ذكراً
ولكي تطيّب خاطري
غسلتني بماء غامض وبأقمطة النقائض لفّتني
نذرتني إلى حواء الدهشة والتحوّل
وبالعتمة والضوء عجنتني
هيكلاً لشياطين الجنة
غريبةً نشأتُ ولم ينشغل أحد (...)
كنتُ بنتاً عندما ولدتني أمي تحت ظل القمر
لم أبكِ شأن الأطفال لكني أحببت أن أكون ذكراً
ولكي تطيّب خاطري
غسلتني بماء غامض وبأقمطة النقائض لفّتني
نذرتني إلى حواء الدهشة والتحوّل
وبالعتمة والضوء عجنتني
هيكلاً لشياطين الجنة
غريبةً نشأتُ ولم ينشغل أحد (...)
قالت إن الحب يشبه القمار
وإنها تخسر دائماً
قالت إنه عادةٌ سيئة
لا تجرؤ على الشفاء منها.
قالت إنها تخاف الضوء
رغم أن الليل الذي بذلته ليس قليلاً
تكتفي بوحدتها
ولا تبالي بالصحبة
لكنها تسقط من غيمتها
كلما دلّها مطرٌ الى أرضها.
قالت إنها فتيّة (...)
أمشي اليكَ على خطى شجرة لألبّي وادياً الى غواية النزول وأكون سَفَر الخطيئة. تحت برج التيه والدوار مضمّخةً برغباتي أمشي لتكون ميناء لمنتصف الليل. لا تخفْ، سأصل عندما تهبط من سرير الرأس على زورق يديّ لنتكامل سفي دنس الماء وننقذ الدهشة.
أمشي اليك كغيمة (...)