أمشي اليكَ على خطى شجرة لألبّي وادياً الى غواية النزول وأكون سَفَر الخطيئة. تحت برج التيه والدوار مضمّخةً برغباتي أمشي لتكون ميناء لمنتصف الليل. لا تخفْ، سأصل عندما تهبط من سرير الرأس على زورق يديّ لنتكامل سفي دنس الماء وننقذ الدهشة. أمشي اليك كغيمة متلاقية فوق فراغ وقصيدة. سأصل لا تخفْ، كي تتساقط شمسكَ في العتمة وتربح طعم الكسل. واحدةً لا أحصى آتية لأكون قرصانكَ الحارس والسائس الفارس، لبوءةً تريد أن تُفترس كنزاً يُجمع ليُنهب، صبيةً تهرب من سجن قميصها لتصير سجن السرير.