أكد الأخ/عبدالله صالح العماري السكرتير العام لجمعية الكشافة والمرشدات في تصريح خاص ل«الجمهورية» أنه يتمنى أن تنال جمعية الكشافة والمرشدات استقلاليتها الكاملة عن وزارة الشباب والرياضة كونها مؤسسة أهلية ذات طابع اجتماعي وتربوي مثلها مثل بقية المؤسسات الشبابية والرياضية التابعة للوزارة. وأقرب مثال على ذلك اللجنة الأولمبية وكنت أتمنى أن تدرج الجمعية في الانتخابات القادمة في إطار الانتخابات الرياضية وهذا لايعني أن علاقتنا ليست جيدة مع الوزارة بالعكس ولكن التصاقنا بالوزارة أدى بنا إلى أننا نعتبر ادارة عامة من الادارة الرئيسية التابعة لوزارة الشباب والرياضة ومتأكد بأن الاخوة في الوزارة متفهمين للموضوع وهذه وجهة نظر خاصة، مشيراً إلى أن هدفهم في القيادة الجديدة إعادة بناء الجمعية وهناك توجه من قبل الوزير ونائبه لإعادة البناء سواءً البناء الاداري أو الهيكلي للحركة سواءً في الجانب التأهيلي للقيادات أو الجانب التأهيلي للمقرات وهو توجهنا، متمنياً أن يعود للحركة الكشفية بهاؤها مشيراً إلى أنه يحن للنشاط الرياضي والعمل في القطاع الشبابي ومع الأندية.. وقال: لم يدخل هذا المعترك إلا حينما تم تعييني مديراً للشباب بتعز لكني أحببته كثيراً وأوجد لي علاقة واسعة مع الشباب على مستوى محافظة تعز الحبيبة أو على مستوى الجمهورية وأعتقد أن العلاقة التي تعمقت خلال تلك الفترة قد أثرت في حياتي كثيراً وكان من الصعب علي التأقلم مع عمل جديد كهذا العمل. وأضاف: الحركة الكشفية فقدت الكثير خلال الفترة الماضية بسبب أن الفترة التي قضاها اخواننا في الجمعية السابقة كانت طويلة وخلقت لديهم الملل لكنهم كوادر ممتازة ومن الكوادر النشيطة المتميزة. وبالنسبة للمشاركات الخارجية نحن خلال المرحلة القادمة ونظراً للامكانيات المحدودة للجمعية فهي غير قادرة أن ترضي كافة القيادات في جميع المحافظات وكذلك الشباب المبدعين في كل المجالات للمشاركة في كافة الفعاليات الخارجية فاقترحنا أن توجه رسائل للاخوة في السلطة المحلية بقيادة السلطة المحلية بالمحافظات وكذلك رؤساء الجامعات المختلفة والمفوضيات الكشفية على أساس أن تتاح لهم جميعاً المشاركة في أي فعالية من الفعاليات الخارجية عربية - دولية على أن تلتزم الجهات المعنية بتكاليف المشاركين حتى نتيح الفرصة لمشاركة أوسع بكل المحافظات وحتى لايحرم الكثير من الشباب من هذه المشاركات لأن امكانيات الجمعية بسيطة. واختتم تصريحه بالتأكيد أن محافظة تعز بشبابها وبمختلف شرائحهم تجعل الانسان يحب أن يعمل على الدوام معهم برغم الاختلاف في وجهات النظر مع الكثير ولكنه اختلاف ممتع للغاية مع كل الأندية والاتحادات والأطر الشبابية والجامعية والتربية والتعليم - القطاع الخاص- القطاع الحكومي وأخيراً أنا أفضل العمل الشبابي والرياضي لأن القطاع الكشفي جزء من الأنشطة التي تنفذها الوزارة لأنك تتعامل مع شريحة واسعة من الشباب وتتعلم منهم الكثير لذا أتمنى العودة للعمل في القطاع الشبابي والرياضي.