أيها الوجه الطفولي الغرير ياملاكا بجناحين يطير أيها الطفل الذي في روحه نسمات الطهر تسري كالعبير قلبك الأبيض ما أطيبه أنت روح المجد في الأرض تسير حينما تأتي في أوقات الصلاة ترسم البهجة في القلب الكبير أنت في المسجد قنديل سنا نوره من وجهك الزاهي المنير تزهو بالآيات حين تتلوها بخشوع ماله قط نظير أيها الصادح في ترتيله ما أحيلى صوتك العذب الأثير بذرة الإيمان في أطفالنا ان رعيناها أثمرت خيراً وفير