لقيت فتاة في الخامسة عشرة من عمرها بمديرية الصعيد محافظة شبوة مصرعها في حادثة عبث بالسلاح.. وأوضحت الشرطة بمديرية الصعيد والتي حققت في الحادثة أن الفتاة هي الجانية على نفسها، قائلة إن الفتاة كانت تعبث بمسدس من نوع (تا تا) وقد أصابت نفسها برصاصة خاطئة انطلقت من المسدس الذي كان بيدها؛ فأصابتها في وجهها توفيت على إثرها بالحال. مشيرة لمركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية إلى أنها قامت بتسليم جثة الفتاة لأهلها، معتبرة الحادثة قضاء وقدراً سببه الإهمال الأسري، وعبث الفتاة بالمسدس دون أن تكون على معرفة بالخطر المميت الكامن في داخله. وكانت مدينة ذمار قد شهدت حادثاً مماثلاً كان ضحيته شاب في الثالثة والعشرين من عمره، حيث أصاب نفسه بطلقة نارية نفذت من عنقه من بندقية آلية كان يعبث بها فارق الحياة على إثرها مباشرة.. وتؤكد هاتان الحادثتان المؤسفتان الطابع المأساوي لانتشار السلاح في المجتمع اليمني، ومدى الحاجة لتوعية الأسر اليمنية بمسؤولياتها تجاه السلاح الموجود في منازلها، وعدم تركه عرضة للعبث، أو وضعه في متناول أيدي الأطفال، حفاظاً على سلامة أفرادها، لتجنيبهم الوقوع في تجارب السلاح المريرة.