مشيرة إنها قامت بتسليم جثة الفتاة لأهلها , معتبرة الحادثة قضاء وقدراً سببه الإهمال الأسري ,وعبث الفتاة بالمسدس دون أن تكون على معرفة بالخطر المميت الكامن بداخله. وكانت مدينة ذمار قد شهدت حادثاً مماثلاً كان ضحيته شاب في الثالثة والعشرين من عمره , حيث أصاب نفسه بطلقة نارية نفذت من عنقه من بندقية آلية كان يعبث بها فارق الحياة على إثرها مباشرة. وتؤكد هاتين الحادثتين المؤسفتين الطابع المأساوي لانتشار السلاح في المجتمع اليمني , ومدى الحاجة لتوعية الأسر اليمنية بمسؤولياتها تجاه السلاح الموجود في منازلها , وعدم تركه عرضة للعبث , أو وضعه في متناول أيدي الأطفال , حفاظاً على سلامة أفرادها ,لتجنيبهم الوقوع في تجارب السلاح المريرة.