النكتة التي سمعتها مؤخراً بأن الدوري اليمني هو الثالث عربياً جعلني أشك بأن المذيع اللامع مصطفى الآغا أصبح يسجل حلقات لبرنامج الكاميرا المخفية وليست الخفية ولأن المصاب جلل اضطررت للكتابة عن كذبة إبريل التي وصلت متأخرة إلى بلادنا وإذا كانت دراسة علمية على حد قولهم وقلدهم الله كوني لا أؤمن بأي أمر يتحكم فيه الاستفتاء عبر الكمبيوتر. نعم ، أكدت إحدى الدراسات بأن اليمنيين هم ثاني دولة تعكف على الجلوس على النت وتستخدم الكمبيوتر لأغراض متعددة بعد الشقيقة مصر وإذا كانت نتيجة استفتاء برنامج (صدى الملاعب) في هذه المرة جعلتنا في المركز الثالث عربياً فنخشى أن تصبح بلادنا عما قريب في مقدمة الدول التي تستخدم الكمبيوتر وينزل استفتاء أيهما أفضل كريستيانو رونالدو أو إبراهيموفتش أو علي النونو أو علي مبارك وينزل استفتاء آخر أفضل منتخب يقدم كرة قدم وأفضل نادي يقدم كرة قدم فتكون النتيجة بعد التصويت أفضل نادي سلام معبر مسقط رأس كاتب السطور، وأفضل لاعب علي النونو وأفضل منتخب المنتخب اليمني لا قدر الله مع احترامي للجميع.. فهل وصلت الفكرة، اللهم إني بلغت، اللهم فاشهد، والمصيبة بأن البعض سارع للتطبيل والتزمير ونسب الإنجاز لاتحاد الكرة التي لا يعلمها إلا الله.