تعتبر المكتبة المدرسية لازمة وركيزة تعليمية ذات أهمية قصوى في توسيع مدارك الطالب وبناء قدراته الثقافية والأدبية الأساسية التي تنير له دروب المستقبل وتضمن حسن اختياره وفق ميوله وهواياته الخاصة ورغم هذا الدور الذي يجب أن يفعل بشتى الطرق المادية والمعنوية، إلا أن مدارسنا التعليمية في مراحل التعليم العام على كثرتها وانتشارها في معظم مناطق ومديريات البلاد إلا أنها وإلى هذه اللحظة تشكو افتقارها لأبسط مقومات المكتبة التي لا غنى للطالب أو الطالبة عنها مع فائق احترامنا طبعاً لتلك الإدارات القليلة والقليلة جداً والتي حرصت على إنشاء مكتبات مدرسية بجهود ذاتية إداركاً منها لأهمية الدور الذي تلعبه في صقل مواهب وإبداعات الطلاب.«الجمهورية» حاولت تسليط الضوء على مختلف جوانب هذه القضية وأبعادها من خلال طرحها على طاولة المعنيين بالشأن التعليمي مع التطرق إلى تعليقات عدد من الطلاب وطموحاتهم تجاه هذا الموضوع وضرورة توفير الإمكانات ورفدها بالتجهيزات اللازمة التي تلبي احتياجات ورغبات المريدين. بحيث يتسنى لهم مستقبلاً والأمل يحدوهم في ذلك أن تصبح جزءاً لا يتجزأ من العملية التعليمية أسوة ببقية الدول التي حصدت ثمار هذا العطاء المتجدد لارتباطه الوثيق بتقويم وإخراج جيل سوي مسلح بالعلم والثقافة البعيدة عن الغلو والتطرف. القراءة ثم القراءة يرى محمد حمود زيد الموشكي رئيس شعبة التعليم بمكتب التربية بمحافظة ذمار ونائب رئيس فرع الإتحاد والأدباء والكتاب بالمحافظة: أن المكتبة المدرسية جزء لا يتجزأ من المقومات المدرسية ونتاج أكيد للعملية الدراسية فوجود المكتبة في البيت.. والمدرسة وسيلة هامة تزيد من معارف الطالب وتنمي قدراته الثقافية وتساعد بالتأكيد في تحسين مستواه الدراسي والقراءة خارج المقررات الدراسية تجعل وجود المكتبة مثلها مثل النشاط الرياضي والثقافي والفني الذي ينفذ في المدارس والملاحظ أن المدارس إلا ماندر تركز على الجانب الرياضي والفني في أنشطتها أكثر من تركيزها في تشجيع الطلاب على ممارسة القراءة وتحفيزهم عليها بمختلف الوسائل كالمكافآت الرمزية مثلاً وإعلان اسمائهم في الطابور واشراكهم مع نظراتهم في المدارس الأخرى في مسابقات مستمرة تركز على ماقرأوه والكتب التي قاموا بتلخيصها.. الخ. إن القراءة بمفهومها العام لدى الطالب لن تنمو وحب الكتاب لن يتحقق إلا إذا وجد الطالب نفسه في أسرة تبدي إهتماماً بالقراءة فالأب الذي يقرأ دائماً كتباً وليس صحفاً أو مجلات لابد أنه سيسعى إلى غرس أهمية الإطلاع في نفوس أبنائه والمنزل الذي يحتوي على مكتبة ولو مصغرة لعدد من الكتب تدل على أن رب الأسرة وربة الأسرة يدركان أهمية القراءة وبالتالي ينشأ أولادهم على حب المعرفة. صحيح أن المدارس الثانوية لدينا تضم كتباً ولكنها موضوعه على الأرفف كزينة فقط وقليلة هي المدارس التي تفتح أبواب مكتباتها لطلابها للاستفادة منها إذاً فالعملية مشتركة بين المدرسة وهيئة التدريس فيها من جهة وبين الأب والأم ومالم تتعاون هذه الجهات فإن القراءة أمر هامشي. لقد اختلف الوضع الآن عنه في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي حيث أصبح عدد المكتبات أكثر وكذلك الأكشاك والمكتبات العامة إضافة إلى وسائل التثقيف الأخرى كالحاسوب والانترنت واقراص البرامج المتعددة. وأنتهز هذه الفرصة لأوجه دعوة مفتوحة إلى كل الآباء واصطحابهم إلى مثل هذه المكتبات وتعويدهم على القراءة والاطلاع والإجابة إلى استفساراتهم ومناقشتهم فيها حتى يتجاوز مراحل الطفولة والمراهقة ويصبحوا قادرين على الاعتماد على أنفسهم في اكتساب المهارات والمعارف بمختلف اشكالها وأنواعها. وأدعو كل مديري المدارس الأساسية والثانوية إلى الاهتمام بالكتب والمكتبات في مدارسهم مهما نشأت صغيرة فهي مع الأيام ستكبر وتتسع وسيجدون من أولياء الأمور من يتبرع للمكتبة ويشجعها وهذا ما تقوم به إدارة الأنشطة المدرسية واذكر هنا تجربة رائدة حصلت في مديرية جبل الشرق مدينة الشرق حيث استطاع مدير المدرسة مطهر الوسد وبجهد ذاتي إنشاء مكتبة مدرسية أشبه بما تكون مكتبة عامة تحتوي على «4آلاف» عنوان في مختلف المجالات حصل عليها بمتابعة حثيثة من عدة جهات ثقافية مثل وزارة الثقافة والهيئة العامة للكتاب.. ومكتبة البردوني وفرع اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين وهي الآن عامرة وفاتحة أبوابها للطلاب والمرتادين.. واتمنى من الجميع الاقتداء بمثل هذه الأعمال والمبادرات وتحقيق ما يسعون إليه.. والله الموفق. شروط إنجاح المشروع ويقول عبدالملك علي الحسني مدير إدارة المستلزمات بمكتب التربية: المكتبات المدرسية تلعب دوراً كبيراً في المجتمع فهي لما لها من أهمية ومساهمة ناجحة في توسيع مدارك وميول أبنائنا الطلاب والطالبات وتأسيس قدراتهم المستقبلية والتي لا تقتصر ثمارها على الطلاب بل تمتد لتشمل إخواننا المدرسين وتحسين أداء عملهم وإبداعهم نحو الطلاب خصوصاً العاملين في الأرياف. لهذا أرجو من الإخوة المعنيين توفير مكتبة متكاملة عند إنشاء المؤسسات التعليمية تحتوي على المراجع الثقافية والدينية والاجتماعية وغيرها مع رفدها بالأجهزة والمستلزمات الفنية الحديثة وربطها بالانترنت ومصادر المعرفة الأخرى من قنوات فضائية تعليمية وأشرطة كاسيت وسيديهات وقد سبق صرفها لبعض المدارس إضافة إلى توفير كتاب دليل المعلم لجميع الصفوف الدراسية والحروف الهجائية بحيث تكون في ورق مقوى تؤدي الخدمة لفترة طويلة مع توفير كافة الوسائل والمعدات الرياضية باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من ملحقات المكتبة التي لا غنى عنها والتي بدورها تؤدي إلى تحقيق اكتشاف الخبرة والمهارات لدى كل طالب لما من شأنه مواكبة تطورات العلم الحديث فهذا مانطمح إليه ويطمح إليه كل شخص لإنجاح سير العملية التعليمية في بلدنا الحبيب. ولإنجاح هذا المشروع التعليمي الهام من وجهة نظري يكون الالتزام بالآتي: عند بناء أية منشأة تعليمية يتم توفير غرفة خاصة ومستقلة تسمى مكتبة مدرسية وصالة كبيرة تستوعب أكبر قدر من المستفيدين مصممة وفق معايير ومقاسات وتجهيزات حديثة. اعتماد حارس لكل مدرسة واختيار العناصر الجيدة والأمنية للمحافظة على الممتلكات العامة ومحاسبة المقصرين بصورة رادعة.. متمنين لكافة أبنائنا الطلاب والطالبات في ربوع وطننا اليمني العزيز التقدم والازدهار. الكتاب المقروء أفضل وسيلة لبناء الطالب وفي حديث ينم عن خبرة ثقافية وأكاديمية أشار الدكتور محمد إبراهيم الصانع عميد كلية التربية في جامعة ذمار قائلاً:- بالنسبة للمكتبة المدرسية في مراحل التعليم العام هي مغيبة منذ زمن طويل لكن الأمر من ذلك أن من 5إلى6 سنوات الماضية تغيبت أكثر وأكثر بفعل دخول العامل الالكتروني والتطور التكنولوجي الهائل الذي داهم كل بيت وكل حي وكل كلية وكل جامعة ومن هذا المنطلق وتأكيداً على إعادة دور المكتبة المدرسية في مراحل التعليم العام ينبغي أن ترافق ثقافة بينية تتم داخل كل مدرسة من مدارس التعليم هذه الثقافة لابد أن تؤكد للطلبة بضرورة وجود المكتبة باعتبارها جانباً ثقافياً وتوعوياً لايمكن الاستغناء عنه مهما طغت ثقافة الانترنت والحاسوب والمواقع الالكترونية لأن الكتاب هو الكتاب حيث يظل زينة للمكتبة المدرسية ومكتبة البيت ومن الخطأ أن يفهم طلابنا خطأً أن الثقافة الإلكترونية هي البديل لثقافة الكتاب المقروء كون الكتاب كما يفهمه المختصون يتميز بالوضوح بمعنى أن الغلاف عنوان واضح ومحتواه واضح بينما الجانب الإلكتروني على أهميته يحمل بين جنباته الكثير من الخطورة على سلوكيات الفتيان والفتيات والشباب والشابات لأن أولياء الأمور أو المدرس أو الأستاذ يصعب عليهم السيطرة ومعرفة ما يشاهد أبناؤهم وماذا يتابعون وأي مواقع يدخلون لكن الكتاب معروف وواضح من ناحية الهدف أو المضمون ومن هنا تكمن أهمية الكتاب والمكتبات.. الصندوق الاجتماعي على استعداد للتدخل ولكن..!! خالد زيد عمران مدير الصندوق الاجتماعي للتنمية بدوره أوضح لنا أموراً هامة جديرة بالاهتمام فيما يتعلق بتدخلات الصندوق في هذا الجانب حيث قال:- نؤكد لكم أن تدخلات الصندوق بقطاع التعليم وملحقاته كبيرة جداً وقد تصل إلى 56% من إجمالي برامج وأعمال الصندوق الذي يسعى وبالتنسيق مع قيادات وزارة التربية إلى تحسين وتجويد التعليم ضمن خطة معتمدة ومن بينها الأنشطة المدرسية والمكتبة جزء منها وقد سبق لفرع الصندوق بذمار مناقشة القضية مع قيادات مكتب التربية والتعليم لوضع تصور مشترك لإقامة مكتبات في المدارس في خطوة تمكننا من المساهمة في هذا الجانب ولاتوجد لدينا قيود في مثل هذا التدخل لكن تساؤلنا الوحيد يتمثل في مدى قدرة الجهة المستفيدة في توفير الكادر المؤهل والنفقات التشغيلية بما يضمن استمرار المكتبة في أداء رسالتها وللأسف يبدو أن الإخوة في مكتب التربية مشغولون ولهم ارتباطات أخرى أكثر أهمية فلنا أكثر من سنتين ونحن ننتظر التصور الذي التزموا به وتقديمه إلينا لنتمكن من دراسته لأننا طبعاً لسنا على استعداد لتبني مشروع مهم مثل هذا بطريقة عشوائية بل بتنسيق كاف ومتكامل الجوانب محدد فيه آلية التدخل وكيفيته ونطاق عمله وأسلوب إدارته وتشغيله علماً بأن الصندوق إذا تدخل سيقوم ببناء المكتبة وتجهيزها وتأثيثها على الأقل في مدارس المدينة أو بعض منها كخطوة أولى يتبعها خطوات وفي سياق هذا الموضوع لا أغفل مبادرة الدكتور فارس السقاف رئيس الهيئة العامة للكتاب الذي أعلن حينها استعداد الهيئة رفد هذه المكتبات بالكتب والمراجع المناسبة وذلك عندما أشعرناه بأننا سنقوم بالتدخل وهذا الأمر جرى بحضور الأخ عبده الحودي مدير عام مكتبة البردوني العامة وكان المفترض على مكتب التربية استغلال هذا التجاوب والتنسيق مع الهيئة والصندوق ومن ثم رفع مقترح بأسماء المدارس المختارة أي أن الموضوع برمته مرهون نجاحه أو فشله بالإخوة في التربية والتعليم على اعتبار أنهم المعنيون بالدرجة الأولى ونحن جهة مساعدة وداعمه ليس إلا ..!! إذاً يجب على الجهة المستفيدة القيام بخطوات ملموسة تشجع الآخرين على التعاون لما فيه تحقيق أهداف العملية التعليمية وتحسينها وتطويرها وعلى العموم هناك مدارس عملت إداراتها على إنشاء مكتبة ولو أنها دون المأمل وبجهود ذاتية إننا نهدي لهم خالص شكرنا لكن هذه الجهود لاتزال بحاجة إلى دعم سواءً من التربية أو المجالس المحلية أو مجالس الآباء الذين لن يتوانوا في المساهمة في توسيع هذا النشاط وكل على حسب قدرته وفهمه ومن خلال اطلاعنا على الواقع التعليمي فالمكتبة أساسية إلى جانب مختبر متكامل وقاعة أنشطة للرسم والنحت لأن الواجب علينا مواكبة مسيرة التعليم في دول الخليج العربي على الأقل وهذه الأشياء يجب أن تكون موجودة أصلاً ومفروغاً منها. وأقول لكم لقد كلفت بعض الفنيين والمختصين لدينا بعمل مسح ميداني لبعض المدارس وبالذات النموذجية تمهيداً لتوفير النقص المكتبي لكن القضية والاشكالية كما قلت تظل أطرافها وخيوطها في يد القائمين على قطاع التعليم. مقترحات كل الإشكالية وتواصلاً في الحديث حول هذه الاشكالية وانتقاد عناصرها وسبر أعوارها ومحاولة الخروج بمعالجات ناجعة يقول الأخ محمد علي البسمي مدير إدارة التربية بمديرية جهران محافظة ذمار:- مما لاشك فيه أن المكتبة المدرسية هي الرافد الأول للطالب بعد المنهج المدرسي لعدة أسباب أهمها:- توسيع مدارك الطالب، وبناء قدراته العلمية والثقافية وإشباع رغبته فيما يخص ميوله وتوجهاته الشخصية ،وتغطية بعض الجوانب التي لم تشملها المناهج، وتعزيز وتنمية عملية القراءة ولو بصورة محدودة. التعود على الاطلاع والتثقيف الذاتي. ولنا هنا وقفة مهمة حول محتويات المكتبة من حيث أنواع الكتب وفائدتها في دعم ورفد الطالب وزيادة تحصيله العلمي وخاصة في مراحل التعليم العام فالمطلوب تحديد أنواع الكتب وملاءمتها للمستوى التعليمي إما ان تكون هناك مكتبة كبيرة تحتوي على المراجع والموسوعات وأمهات الكتب فأنا لست من المشجعين لذلك وبالذات ان المناهج المدرسية أصبحت أكبر حجماً والتي تأخذ معظم وقت الطالب. وفي الحقيقة إن وجدت المكتبة المدرسية فإن هناك الكثير من العوامل التي قد تجعل وجودها غير مجديه لعدة أسباب.. كازدحام اليوم الدراسي بالحصص، واحتواء المكتبات الموجودة على كتب ومجلدات لا تمت بأي صلة إلى مايريده الطالب وتزاحم المنهج بمواضيع كثيرة جعلت الطالب أكثر قرباً منه.. أكثر بعداً عما سواه، والتعود على أن الامتحانات لن تأتي إلا من المنهج. وقلة اهتمام المعلمين بالأبحاث العلمية وإلزام الطالب بالمقرر الدراسي. تغييب الوعي الثقافي لدى الطالب نتيجة لعدم وجود قدوة سواءً في البيت أو المدرسة. التأثير الكبير للإعلام الفضائي وشبكة الانترنت والمواقع والمعلومات الدولية وللأسف فنسبة الرسوب ترتفع بين الطلاب سنة عن أخرى. كذلك ندرة المكتبات العامة وإن وجدت فان إنشغال الطالب بعد اليوم الدراسي قد الحصر في مضغ القات أو ارتياد مقاهي الإنترنت ساعات طويلة قد تتجاوز أحياناً إلى 8 ساعات وربما تمتد إلى مابعد منتصف الليل. وهناك استثناء موجود فمثلاً مكتبة البردوني العامة بذمار تتزايد أعداد الفتيات فيها خاصة من بعد الظهر حتى المغرب ورغم ان هذه الظاهرة قد تكون هروباً من المنزل إلا أنه هروب مفيد وإن ضاع نصف الوقت في الكلام عن ما ورد في الفضائيات وآخر صرعات الموضة والتلفونات «البلوتوث» غير أن الفتاة هي الأكثر استفادة وثقافة. أيضاً عدم وجود المكان المناسب للقراءة والاطلاع وإن وجدت الكتب ففي دواليب إدارة المدرسة. خلو جدول الحصص المدرسية من حصص الأنشطة المدرسية سواءً الرياضية أو الفنية أو الثقافية وإن كان هناك نماذج إبداعية فبدافع شخصي قد لا يكون للمدرسة فيها دور يذكر. إذاً فنحن نواجه مشكلة ونعمل على معالجتها وحتى لا نكون ممن يهولون المشكلة ثم يلقون باللائمة على الآخرين فإننا نطرح بعض الحلول التي قد تؤدي إلى بلوغ الهدف وتطوير وتنمية مدارك الطالب ورفع مستواه التعليمي. إشادة بالصندوق الاجتماعي ويستطرد البسمي قائلاً: ولا ننسى هنا أن نشيد بدور الصندوق الاجتماعي للتنمية في المساهمة في رفع المستوى الثقافي من خلال بناء مكتبة البردوني وتجهيزها وتأثيثها بكافة الإمكانات ونخص بالشكر المدير الشاب خالد زيد هران الذي يكرر استعداد الصندوق دائماً لفتح وإنشاء مكتبات مدرسية وقد وفر الكثير من المكتبات بمدارس مدينة ذمار بأثاثاتها المكتبية. وعودة لمقترحاتي وتصوراتي في الحلول وهي كالتالي: عمل مركز ثقافي مدرسي في مركز المحافظة. توفير أجهزة كمبيوتر وأجهزة عرض جدارية وملحقاتها. إشراف التربية والتعليم على المركز. عمل جدول أسبوعي لطلاب المدارس لزيارة المركز. أن يتم قبل ذلك توفير البرامج والكتب الإلكترونية للمركز وبما يواكب ثقافة العصر، والمستوى العلمي للطلاب. أن يكون هناك فرصة للراغبين في الحضور خارج اليوم الدراسي بموجب بطاقة المدرسة. التركيز على التجارب الكيميائية والفيزيائية والمعامل والرياضيات فالتطبيق العملي يكاد يكون مفقوداً.