كم أنت عظيم برحيلك فقط يرافقك الصمت عيون تحدق صوبك بكل هدوء تخاطب وجداننا لوحة تشبه الشمس، الله اكبر يعلو قوس قزح في اتجاه السماء تلك أطيافه تختفي رويدا رويدا لم تجف بعد ألوانه وتلك فضاءاته يلونها بلون الذهب إنها ريشة النسر مخضبة بانتظار أنامله أن تعود تستند إليها وتزرع فينا ابتسامات طفل وليد تنبئها الورد والعبرات هاشم خالداً لم يمت انظروه علّه يرسم بساتين، فساتين بين الورود فتّشوا عنه فوق خدود الصبايا إني اشتم رائحته ...خذوني إليه أهش على قلبه خذوني إليه.