ذات غصة ، تتصاعد من أقاصي الصمت تحفر في جبين الشمس مولداً للنار تعبث بنا الأقدار ونحن كأوراق الخريف نتساقط نمتطي الحلم المسكون بأذيال الخيبة نزهو بأننا توحدنا مع الربيع الآتي.. ننتشي ونحن في غمرة الصراخ يلوكنا الفراغ أجنحة فارهة فنهوي في بئر التساؤل ما الذي جنيناه ؟! ذات غصة ، وعيناك تلهثان خلفي سياطاً من الظنون الموسومة بدماء الشك يطحن في نفسك صدأ بعمق ماضيك لمجرد أنني أنثى لها مميزات خاصة تتصيد لي الأخطاء تصنع لي الفخاخ حتى تؤكد بأني عاجزة وأني لابد أحتاجك !
ذات غصة ، ونعشي له رائحة الخواء أصلبه بين عيوني أمضي في طريقي ثابتة أفتح صدري للريح أتنفس الحياة بملء ثقتي أتوغل في سراديب الشمس نهاراً مفخخاً بالعزلة مضرجاً بالأسئلة .. يدمع نعشي على توسلٍ صامت في عيون أمي .. !