لم يقف «جنون» المتابعة الكروية للقاءات الدولية المميزة، ولم يضع «طيران» البحث عن الإثارة الكروية والامتاع الرياضي في «مثلث برمودا» الانشغال بارتباطات العيد واستقبال المعاودين وتبادل زيارات العواد والأرحام ! فما أن أتى يوم العيد الثالث إلا وكان عشاق «الليغا الاسباني» على موعد مع «كلاسيكو» العام في مرحلة الذهاب بين «برشلونة» حامل اللقب وغريمه التقليدي الفريق الملكي «ريال مدريد» ! صحيح ان أجواء «التشفير» ومناخات «الاحتكار» للبث الفضائي التلفزيوني حرمت قطاعاً من الجمهور من المتابعة لكنها لم تمنع آخرين من المشاهدة «كلاً بطريقته !!».. وأصبح «الكلاسيكو» عواداً من نوع آخر بالنسبة لهم !! فاز «البارشا» بنقاط المباراة بهدف ل«ابراهيمو فيتش» نجم الريال السابق الورقة الرابحة لبرشلونة هذا الموسم.. إلا ان ثمة انتصارات سجلها الأداء الكروي والجماهيري والتنظيمي الاسباني لدرجة أوصلت الكرة الاسبانية إلى مصاف العالمية ومحطة جذب أنظار العالم بأجمعه، فالريال يظل الريال والجمهور «الكاتلوني» وضيوفه يظلون اهزوجة تميز وترنيمة إعجاب، والطاقم التحكيمي لايقبل القسمة على اثنين قياساً بمعادلة «الانحياز أو التعصب».. باختصار انتصرت «الكرة» بمتعتها وأخلاقياتها وفنونها وقوانينها !!. لمن فاته دور ذهاب «الكلاسيكو» سيكون على موعد الاياب في ابريل من العام القادم في معقل «الريال» بإذن الله. وعيدكم مبارك ياشباب !!