أكد رئيس الهيئة العامة للاستثمار صلاح العطار ضرورة الترويج للصناعات والمنتجات الوطنية لضمان نفاذها إلى الأسواق الشقيقة والصديقة. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده أمس بمقر الهيئة العامة للاستثمار مع السفير الماليزي بصنعاء عبد الصمد عثمان وممثلة الغرفة التجارية الصناعية المالاوية الماليزية اينون علي ، للتعريف بالمهرجان اليمني الماليزي المزمع عقده خلال الفترة من 17 20 مارس القادم بصنعاء، للترويج للمنتجات والخدمات اليمنية والماليزية. وقال العطار: « إن المهرجان الذي تعرض فيه 80 شركة ماليزية منتجاتها في مختلف القطاعات الخدمية والإنتاجية يعتبر من أهم الفعاليات التي نقوم بالإعداد لها في اليمن بالتعاون مع وزارتي الصناعة والتجارة والغرف التجارية وسفارتي البلدين الشقيقين، بهدف الترويج للمنتجات اليمنية والماليزية». وأشار إلى أن وفداً ماليزياً مكوناً من 80 من رجال الأعمال سيحضرون على هامش المهرجان للتعرف عن كثب على المناخ الاستثماري ومختلف الفرص الاستثمارية المتاحة والواعدة في اليمن خاصة في القطاعات التنافسية.. منوهاً بأن المهرجان سيصاحبه عقد جلسة توافقات لبحث إمكانية إقامة مشاريع استثمارية مشتركة وتعزيز الشراكة التجارية بين البلدين الشقيقين. ولفت العطار إلى أن التبادل التجاري اليمني الماليزي حاليا لايرتقي إلى مستوى طموح البلدين .. مؤكدا أن هذا المهرجان سيشكل نقلة نوعية في زيادة حجم التبادل ليس فقط من ماليزيا إلى اليمن وإنما من اليمن إلى ماليزيا. وقال: «هناك ضرورة لاستغلال المهرجانات والفعاليات لدعم الصناعات والمنتجات الوطنية ودعم نفاذها إلى الأسواق الشقيقة والصديقة مثل ماليزيا». وأشار إلى أن الهيئة العامة للاستثمار تعتزم الترتيب لإقامة مهرجان مماثل في ماليزيا للتعريف بالمنتجات الوطنية، واطلاع رجال الأعمال اليمنيين على الفرص الاستثمارية في هذا البلد الشقيق. بدورهما أشاد السفير الماليزي بصنعاء ، وممثلة الغرفة التجارية الصناعية المالاوية الماليزية بالجهود التي تبذلها الهيئة لتنظيم المهرجان والعمل على نجاحه من خلال الإعداد والترتيب الجيدين بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة والجهات ذات العلاقة. واعتبرا المهرجان أكبر حدث تجاري واستثماري تنظمه ماليزيا في اليمن بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتقوية العلاقات التجارية. وأعربا عن أملهما في تعزيز التعاون وخلق شركات أو مؤسسات جديدة تضامنية بين البلدين. وأكدا أن التعاون مع اليمن لن يقتصر على الجانب التجاري فحسب، بل سيشمل تبادل الثقافات والفلكلور المترابط بين البلدين منذ مئات السنين. وأشارا إلى أن اليمن من البلدان الغنية بفرصها الاستثمارية الواعدة في عدد من المجالات. وجددا تأكيدهما أن المهرجان يهدف إلى بناء شبكة علاقات تجارية بين المستثمرين ورجال الأعمال الماليزيين واليمنيين خاصة في المجال السمكي والزراعي وبما يتيح للمنتجات اليمنية أيضا أن تنفذ إلى الأسواق الماليزية . حضر المؤتمر رئيس قطاع الترويج بالهيئة منتهى علي مثنى، ومدير دائرة الإعلام والعلاقات إنشراح العرشي.