كشفت دراسة حديثة أن بعض الحيوانات البحرية الصغيرة التي تعيش في الأعماق السحيقة من البحار تتخذ من المخلفات التي ترمى إلى القاع أماكن سكن لها. وذكر موقع “ساينس دايلي” أن نقطة “تشالنجر ديبالتي” تعد الأكثر عمقاً في محيطات العالم تعيش فيها كائنات صغيرة ذات خلية واحدة اسمها “فورامينيفيرا” وهي تستقر على عمق يزيد على عشرة كيلومترات تستخدم المخلفات والخرد المرمية أو الأجسام المعدنية الغارقة في الماء لإقامة مساكن فيها. وقال البروفيسور “أندرو غوداي” من المعهد الوطني لعلم المحيطات في “ساوث هامبتون” إن بعض الأماكن التي تعيش فيها هذه الحيوانات البحرية قد تزيد على ستة كيلومترات في عمق البحر. واستخدم الباحثون في الدراسة المركبة “كياكو” التي تعمل عن بعد لأخذ عينات من التربة ودراستها وإجراء أبحاث عليها.