استهجن مصدر إعلامي بالمؤتمر الشعبي العام ادعاءات أحزاب اللقاء المشترك ودعوتهم لما أسموه (الاعتصاد ) لمناصرة العناصر الانفصالية التخريبية الخارجة عن النظام والقانون .. قائلاً بحسب موقع «سبتمبرنت» إن ذلك ليس بمستغرب على تلك الأحزاب أن تطرح مثل تلك الادعاءات الباطلة وتعبر عن ذلك الموقف الانتهازي المتناقض والذي يعكس حالة الفساد السياسي الغارقين فيها فالمشترك قد تخلى للأسف عن المسؤولية الوطنية واستمرأ لعبة إشعال الحرائق والفتن في الوطن .. وحيث لم يرق لهم إيقاف العمليات العسكرية وإحلال السلام في صعدة وقيام قوات الأمن بأداء واجبها بالحفاظ على الأمن والاستقرار في بعض المناطق في بعض المحافظات الجنوبية الشرقية وتأمين الطرقات والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة وملاحقة تلك العناصر الخارجة عن النظام والقانون والتي ظلت ترتكب أعمال العنف والتخريب واستهداف المواطنين الأبرياء وعلى أساس مناطقي وجهوي. وأضاف أنه لمن الغريب أن تلك الأحزاب التي لا يروق لها سوى إشعال الحرائق وإدخال الوطن في متاهات الفوضى والعنف تُحمل الحكومة المسئولية وتتهمها بالتقصير عندما تتحلى بالصبر وضبط النفس إزاء تصرفات تلك العناصر التخريبية الانفصالية وما تثيره من فتن وإقلاق للأمن وتعكير لصفو السلم الاجتماعي، وهو تناقض عجيب يعكس النفسيات المأزومة للقائمين على تلك الأحزاب. وقال بأنه كان من المفترض على تلك الأحزاب أن تصطف إلى جانب الدولة والشعب وإدانة الأعمال الخارجة عن الدستور والقانون والتصدي لها (من قطع للطرقات ونهب للممتلكات وبث للكراهية والبغضاء بين أبناء الوطن الواحد والترويج للشعارات المناطقية والانفصالية) بدلاً عن إيجاد التبريرات لتلك الأعمال التخريبية واستمرار تغذيتها لإدخال الوطن في منزلقات الصراع والانقسام والعنف. مؤكداً أنه من حق الأحزاب السياسية ممارسة حقها الديمقراطي في إطار الدستور والقانون، لكن ليس بما يسيء لوحدة الوطن وأمنه واستقراره ونهجه الديمقراطي وليس عبر تشجيع الأعمال الإجرامية والتخريبية الخارجة عن النظام والدستور والقانون وإيجاد التبريرات لها.