- تنوعت الكتابات الصحافية عن خليجي 20 وتشعبت مابين التوافق والتباين في كل ماكتب هنا وهناك من ملحوظات وانطباعات لا أظن أبداً بأن البعض منها كانت تهدف إلى البلبلة والتشكيك أو التقليل من قدرة وإمكانات بلادنا ممثلة بقنواتها المسئولة على الاستضافة ونجاح التنظيم، إلا أن مجمل الرؤى والأفكار التي وردت في بعض تلكم الكتابات.. جعلت الشارع الرياضي يقف حائراً إزاء كل ما قيل ويقال وإزاء كل مادون ونشر لاسيما وأن المعنيين في هذا الشأن لم يكلفوا أنفسهم عنا الرد والتوضيح ليؤكدوا استعداداتنا الجادة ويبددوا بعض الشكوك التي تفشت جراء صمتهم المريب لتصل إلى بعض الصحف الرياضية الخليجية التي بادرت بالنشر ورشحت البلد البديل للاستضافة وعموماً.. أتمنى أن تتوحد كل الأقلام لمؤازرة الوطن في إنجاح عرسه الخليجي المقبل. - بعد أن تحدد ال 4 من ابريل القادم موعداً لانتخابات الاتحاد اليمني العام لكرة القدم بحضور ممثلين عن الاتحادين العربي والآسيوي والفيفا وبعد أن تبينت للجميع قائمة المترشحين للمجلس الإداري بقيادة الشيخ أحمد صالح العيسي ينبغي علينا جميعاً أن لا نتسرع في أحكامنا الجائرة. وأنا شخصياً متفائل جداً بأن القادم سيكون أفضل لوجود بعض الكفاءات الإدارية والإعلامية والفنية أمثال ( فتحي عبدالواسع هائل – معاذ الخميسي – عادل الحبابي – جمال حمدي). - 20 عاماً مضت على رحيل شيخ المعلقين الرياضيين في جمهورية مصر والدول العربية كافة الكابتن محمد لطيف ومازالت ذكراه خالدة في كل العقول والقلوب.. كيف لا والراحل لطيف الذي أبدع وأمتع في تعليقه الرياضي المرئي والمسموع منذ النصف الثاني من القرن المنصرم تمكن بأسلوبه المميز من نشر الثقافة الرياضية حتى في أوساط ربات البيوت والراحل لطيف الذي كرم من قبل الزعماء، عبدالناصر – السادات – مبارك تلقى فنون التعليق على يد المعلق الانكليزي ريكس وهو صاحب العبارات الأشهر ( الكورة أجوال – الأهداف تأتي في ثوان – جول جول جول – ياشيخة خشي) ولطيف الذي لم تغب ذكراه سيظل المؤسس والرائد ولعل المعلق الرياضي المخضرم محمود بكر يسير على نفس خطاه.