ألبسوه زي الإعدام الأحمر ثم ألقوا به في الزنزانة..صرخ..طلب منهم أن يكلم أهله…ردوه بفظاظة..سألهم: أليس من حق المحكوم عليه بالإعدام أن يطلب ماشاء قبل تنفيذ الحكم؟ قالوا: بلى..لكن تحت المشنقة مباشرة.. -ومتى الموعد..؟ -لم يحدد بعد.. -سأموت وأنا أنتظر .. ردوا مقهقهين: -ستموت في كل الأحوال… في الصباح وجدوا خطاً أحمر ممتداً من باب الزنزانة إلى ..بيته…