أطلقت اليابان السبت مسبارا فضائيا جديدا في مهمة تستغرق عامين لدراسة كوكب الزهرة ويختا فضائيا يعمل بالطاقة الشمسية.. وذكرت وكالة استكشاف الفضاء اليابانية (جاكسا) أن صاروخا انطلق من مركز الفضاء في مدينة كاجوشيما جنوبي البلاد وهو يحمل المسبار “اكاتسوكي” الذي يعنى (الفجر) باللغة اليابانية. ونقلت وكالة أنباء كيودو اليابانية للانباء عن تيروكاي كاواي رئيس قطاع عمليات الفضاء في شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة المحدودة قوله: المسبار اكاتسوكي انطلق إلى الفضاء وفقا للخطة الموضوعة وهو يعمل بشكل مثالي. وكانت شركة ميتسوبيشي قد صنعت الصاروخ “إتش 2 إيه” ليحمل المسبار إلى مداره وفق وكالة الفضاء اليابانية. وصنعت شركة “إن.إي.سي” المسبار أكاتسوكي. ومن المتوقع أن يصل اكاتسوكي إلى مداره حول كوكب الزهرة في ديسمبر المقبل، وسوف يدور حول الكوكب لمدة عامين لدراسة مناخه. وأنفقت اليابان نحو 25 مليار ين (277 مليون دولار) على تطوير المسبار اكاتسوكي. وبجانب اكاتسوكي، حمل الصاروخ أيضا يخت الفضاء (إيكاروس) الذي يعمل بالطاقة الشمسية وأربعة أقمار صناعية صغيرة طورها طلاب.