سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عبدالرحمن الرفاعي- مدير مديرية الزهرة ..نفذنا مشروع المجمع الحكومي ب185 مليون ريال بتوجيهات رئاسية سيتم إدخال مشروع الكهرباء للمديرية وستنفذ مشروعات خدمية في مختلف المجالات
الزهرة إحدى مديريات محافظة الحديدة تقع على مجرى وادي مور وتعتبر من المديريات الهامة كونها تشتهر بزراعة العديد من المحاصيل و شهدت هذه المديرية منذ قيام الوحدة اليمنية المباركة في العام 1990م نهضة تنموية شامله في جميع الخدمات والمشاريع الهامة ..«الجمهورية» التقت عبدالرحمن الرفاعي مدير عام المديرية رئيس المجلس المحلي وأجرت معه هذا الحوار. ما هي أهم الانجازات التي تحققت للزهرة؟ لاشك أن مديريه الزهرة كغيرها من المديريات و منذ تأسيس المجالس المحلية حصلت على مشاريع عديدة في جميع الجوانب الخدمية كالصحة والتعليم والمياه والطرق والاتصالات والكهرباء وغيرها من المشاريع الهامة بلغت قيمتها أكثر من مليار ريال وفي عام 2009م تم تنفيذ عدد من المشاريع الإضافية في شتى مجالات الخدمات العامة ومنها المجمع الحكومي بتمويل حكومي وبلغت تكلفته 185 مليون ريال كما تم تنفيذ وحدتين صحيتين بمبلغ قدره 34 مليون ريال ومدرستين تم بناؤهما وكذا مشاريع في الطرق والأشغال، ردم ورصف بعض الطرق بتكلفة22 مليون ريال وهناك أيضاً مشاريع في الجانب الرياضي تمثلت في بناء مكتب الشباب والرياضة والملاعب الخفيفة وبلغت تكلفتها 34 مليون ريال وكذا بناء أربع مدارس بتكلفه بلغت 500000 دولار هذه هي المشاريع. ماذا عن المشاريع التي سيتم تنفيذها خلال هذا العام؟ هناك عدد من المشاريع نزلت في خطة المجلس المحلي لهذا العام ومنها مشاريع في مجال المياه بتكلفه إجمالية 65 مليون ريال ستساهم هذه المشاريع التي سيتم تنفيذها في عدد من قرى المديرية في تخفيف معاناة المواطنين في البحث عن المياه ومنها مشاريع متكاملة حفر البئر مع المضخة والموتور والخزان والشبكة ومنها ترميم لبعض المشاريع القديمة وهناك أيضاً” مشاريع في مجال التربية والتعليم بتكلفه 45 مليون ريال حيث سيتم بناء مدارس في قرى وإضافة فصول إلى مدارس أخرى على نفقة المجلس المحلي وهناك 6 مدارس سيتم بناؤها على نفقة مشروع الأشغال تتجاوز قيمتها 600000 دولار وهناك مشروع في مجال الطرق بحوالي 12 مليون وهناك مشاريع عديدة . وعن التعليم قال “يوجد بالزهرة 79 مدرسه إلى العام 2009 لكن هذا العدد سيزيد بعد بناء مدارس جديدة خلال هذا العام وهذه المدارس كلها جاءت بعد تحقيق الوحدة اليمنية التي نحتفل هذه الأيام بمرور عشرين عاماً على تحقيقها والتعليم في المديرية جيد إلا أن أمامنا مشكلة هي تسرب البنات في عدد من مدارس البنات وهذا بسبب التخلف الأسري حيث وان بعض أولياء الأمور لايرغبون في استمرار بناتهم في الدراسة ونحن في المجلس المحلي نقوم بتوعية أولياء الأمور حول هذا الأمر وهناك بعض الأسر لا تريد أن تدرس بناتهم ولو حتى في الصفوف الأولى مع البنين وهذه مسألة نعاني منها وأيضاً” بسبب عدم وجود مدرسات ولكن هذا لا يعني انه لا يوجد فتيات ملتحقات بالتعليم في الزهرة فاليوم يوجد عدد كبير من الفتيات ملتحقات بالمدارس مقارنة بالأعوام السابقة وهذا يعود بفضل المدارس التي انتشرت في الكثير من قرى المديرية لأنه كلما بنينا مدرسه في قرية أعطينا حافزا” لأبنائها وبناتها من اجل الالتحاق بالمدرسة ونحن في المجلس المحلي نضع اهتماماً كبيراً للجانب التعليمي وأكثر المشاريع التي تنفذ كل عام هي في هذا الجانب الهام حرصا” منا على تنفيذ برنامج فخامة رئيس الجمهورية الذي يولي التعليم اهتماماً كبيراً ونحن نتطلع مستقبلا” الوصول بالعملية التعليمية في الزهرة إلى آفاق النجاح بحيث نخدم آمال وتطلعات الأجيال الواعدة من خلال القضاء على السلبيات المرافقة للعملية التعليمية. ماذا بخصوص مشاريع الكهرباء في الزهرة؟ لقد قطع المجلس المحلي في هذا القطاع شوطاً كبيراً ونحن ننتظر فقط ربط المديرية بالشبكة وهناك توجيه من فخامة رئيس الجمهورية بإدخال مشروع الكهرباء إلى الزهرة ونحن نشكر فخامة رئيس الجمهورية على توجيهه واهتمامه بالزهرة ويوجد حاليا” في المديرية مشروع كهرباء لكن لا يتم تشغيله على مدار اليوم. إنجازات المجلس المحلي من جانبه تحدث الأمين العام للمجلس المحلي عبد المنعم علي صغير شامي عن انجازات المجلس المحلي في المديرية وبدأ حديثه عن الجانب الصحي فقال : لقد قام المجلس المحلي بتجهيز وتأهيل عدد من الوحدات الصحية مزودة بالأجهزة الصحية ويستفيد منها أكثر من 53 قرية بمبلغ ستة وخمسين مليون ريال وثمانية وخمسين ألف ريال هذه الوحدات الصحية عملها الأساسي هو تقديم الخدمات العلاجية ومتابعة الأمراض الوبائية مثل حمى الوادي المتصدع وحمى الضنك ومرض الملاريا إضافة إلى التلقيح للأطفال والحمد لله بعد إنشاء هذه الوحدات والمراكز الصحية خفت الأمراض ونسبة الإصابات قليله جداً. أما عن مشاريع المياه فقال : إن المجلس المحلي نفذ مايقارب ثلاثة عشر مشروعاً بقيمه إجمالية 161 مليون ريال و72 ألف ريال هذه المشاريع كل مشروع منها يستفيد منه أربع قرى ويستفيد منها نسبه كبيره من المواطنين والحمد لله بعد أن نفذنا مشاريع المياه في القرى لاحظنا اتجاه الطلاب أكثر إلى المدارس بدلا” من جلب الماء وتقلصت نسبة الأمية في المديرية والمجلس المحلي انتهى قبل شهر من حفر ثلاثة آبار لثلاث قرى وهي بتمويل المجلس المحلي بمبلغ وصل 10 ملايين ريال وسيقوم بتمويل الشبكة والمعدات مشروع الأشغال بعد أن ساهمنا بحفر الآبار وبالنسبة للصرف الصحي نحن نطمح لإنجازه. المشاريع المستقبلية انجاز عدد من المدارس في قرى المديرية من اجل تشجيع أبنائنا وبناتنا على الالتحاق بالمدرسة وكذا تنفيذ مشاريع مياه ووحدات ومراكز صحية في القرى النائية التابعة للمديرية ونحن في المجلس المحلي نهتم كثيراً بالمشاريع التي نرى بأنها هامه للمواطنين ويحتاجونها بشكل كبير ونطمح لتوفير الكهرباء وإدخال كافة الخدمات المتبقية إلى مديرية الزهرة ونحن على ثقة بأن كل ما نحتاجه من مشاريع سنحصل عليها بفضل قيادة الأخ رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح حفظه الله. كيف تقيمون تجربة المجالس المحلية؟ تعتبر تجربة المجالس المحلي تجربة ناجحة برغم حداثتها وقصر مدتها وبرغم أنه في البداية كانت هناك سلبيات وواجهتها الكثير من الصعوبات والتحديات وأثبتت نجاحها بجدارة على مستوى كل المديريات في الجمهورية وذلك بفضل الدعم المستمر من قبل القيادة الحكيمة التي تهتم اهتماماً خاصاً بالمجالس المحلية وهذا الاهتمام واضح للعيان فنحن لان مقبلون على حكم محلي واسع الصلاحيات وهذه ميزه جديدة تضاف لرصيد هذه التجربة التي جاءت كثمره من ثمار الوحدة اليمنية المباركة التي نحتفل هذه الأيام بمرور عشرين عاماً على تحقيقها. لمحة عن مديرية الزهرة مركزها الإداري مدينة الزهرة التي تأسست قبل حوالي 200 عام (1220ه) وتقع شمال شرق مركز المحافظة على بعد 137كم ، مناطقها زراعية تشتهر بزراعة الحبوب والقطن والحبحب، وأهم قراها المعرس وخميس الواعظات والتي يوجد بها حمام طبيعي يسمى عين الكاذبة. عدد سكانها حوالي 137.869 نسمة وفقاً للتعداد السكاني لعام 2004م يقطنون أكثر من 174 قرية وتجمع سكاني وتضمهم خمس عزل هي ( ربع الوادي – الفرانته – ربع الشام - الربع الشرقي - الخشم) يعمل معظمهم في الزراعة وتربية المواشي والنحل لوقوعها قرب وادي مور أحد أكبر أودية اليمن. معظم مساكن قراها مبنية من أكواخ القش الملائمة لمناخ المنطقة الحار ومكسوة من الداخل بالطين ومزينة برسومات زاهية براقة. أهم المعالم الأثرية والتاريخية :- مدينة الزهرة القديمة :- مدينة قديمة تقع على مجرى وادي مور أختطها عام 1171ه الشريف حمود بن محمد ابن أحمد المشهور بأبي مسمار وهو الذي أسماها الزهرة نسبة إلى كوكب الزهرة تعد من أهم مراكز صناعة الفخاريات في تهامة وتضم بين جنباتها قلعة وحصن حربي قديم (قلعة الزهرة) والتي شيدها الشريف حمود بن محمد الخيراتي عام 1220ه وتعرضت لقصف البوارج الحربية البريطانية في الحرب العالمية الثانية. حصن المعترض (4كم شرق الزهرة) :- ويعزى بناؤه إلى الشريف علي بن محمد الملقب (البراق). جامع الزهرة :- أقدم جوامع مركز المديرية ينسب بناؤه إلى الشيخ هادي هيج عام 1256ه وله تسع قباب كبيرة. قلعة الكاملية والمحاليب : وهي من القلاع القديمة وفي المحاليب موقع أثري قديم يضم عدداً من المباني . مسجد المحمول :- مبنى أثري قديم بقرية مور مبني بأحجار صلبة كبيرة من البازلت المشذب ، عليها نقوش وكتابات حميرية. حمام عين الكادية بمنطقة الخميس. الأسواق الشعبية وأهمها ثلاثة أسواق وهي:- 1- سوق الخميس بمنطقة الخميس ويقام يوم الخميس من كل أسبوع. 2- سوق الزهرة ويقام يوم الثلاثاء من كل أسبوع. 3- سوق المعرس ويقام يوم السبت من كل أسبوع. وتعتبر من الأسواق الشعبية الهامة في وادي مور يفد إليها المتسوقون من مختلف مناطق الوادي وسهل تهامة ومحافظة حجة ، وتباع فيها المواشي ولها أقسام بحسب أنواعها ( ماعز– بقر – ضأن – إبل– حمير) بالإضافة إلى الحبوب والغلال والمشغولات الحرفية وكوافي الخيزران والظلل الواقية من الشمس.
