قال إن المشاريع الخدمية والتنموية توزعت على كافة القرى والعزل جاوزت تكلفتها المليارات تعد القناوص إحدى مديريات محافظة الحديدة و تبعد عنها 87 كم إلى الشمال الشرقي على طريق الحديدة جيزان الرئيسي وتبلغ مساحتها 410 كم2 وتضم 5 عزل وهي كشارب المقاعشة القوزي المهادلة بني مهدي وعدد قراها 128 قرية حيث شهدت هذه المديرية نهضة تنموية متسارعة في مجال تنفيذ المشاريع الخدمية الهامة.. وذلك بفضل قيام الوحدة اليمنية المباركة التي بعد تحقيقها تحقق للوطن الكثير من المنجزات التنموية الرائدة وعن المنجزات والمشاريع التي تحققت في القناوص التقينا الأخ أحمد عبدالله السقطري مدير عام المديرية رئيس المجلس المحلي وأجرينا معه هذا اللقاء......... بداية ماهي أهم المشاريع والإنجازات التي تحققت في القناوص منذ قيام الوحدة اليمنية؟ طبعاً مديرية القناوص حصلت على مشاريع عظيمة مثلها مثل أية مديرية على مستوى المحافظة أو على مستوى الجمهورية فهناك طبعاً مشاريع كبيرة تحققت في المديرية أنفقت عليها مبالغ مالية هائلة حيث تحققت في المديرية مشاريع في كل الجوانب والقطاعات الخدمية في التربية والتعليم وفي الصحة والطرق والاتصالات والكهرباء والمياه وغيرها من المشاريع التي تتطلبها المديرية وأيضاً هناك مشاريع خدمية منها على سبيل المثال المجمع الحكومي للمجلس المحلي وسفلتة وتحسين مدخل المديرية ومركز للشباب بالقناوص بتكلفة إجمالية 55.000.000 وغيرها من المشاريع الخدمية . ولاشك أن هذه الإنجازات كلها جاءت بفضل الوحدة التي وصل خيرها إلى كل قرية من قرى القناوص حيث بلغت عدد المشاريع التي أنجزت خلال خمس سنوات فقط ما يقارب 52 مشروعاً بلغت تكلفتها الإجمالية مليار و600 مليون ريال وعن الجانب الصحي قال: الجانب الصحي في القناوص يحظى باهتمام كغيره من الجوانب الخدمية الهامة حيث يوجد في المديرية عشرون مركزاً صحياً موزعاً على عموم قرى المديرية وهذه المراكز تقدم خدمات علاجية للمواطنين ونقوم بتوزيع الأدوية مجاناً إضافة إلى أن المجلس المحلي مازال يواصل ويخطط لبناء عدد من المراكز الصحية في بقية القرى حيث وان بناء مثل هذه المراكز تخفف من معاناة المواطنين المرضى وتخفف أيضاً عنهم معاناة التنقل إلى مركز المديرية إلا إذا كانت هناك حالات مرضية كبيرة فالمواطن يضطر إلى الذهاب إلى مركز المديرية ونحن في خططنا المستقبلية ركزنا بشكل كبير على الجانب الصحي ونحن نريد أن يكون في كل قرية مركز صحي يقدم خدمات للمواطنين ترجمة للبرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية الذي أولى فيه الجانب الصحي رعاية كبيرة وحث على الاهتمام به. التعليم ماذا عن التعليم في المديرية ؟ لقد شهد الجانب التعليمي والتربوي في القناوص قفزة نوعية مقارنة بما قبل الوحدة حيث وانه توجد في القناوص تسعة وسبعون مدرسة ما بين ذكور وإناث وهذا كله بفضل الله وبفضل قيام الوحدة اليمنية المباركة التي تحققت على يد فخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح حفظه الله فالكثير من قرى المديرية كان لايوجد بها مدارس وأبناؤها لا يلتحقون بالتعليم لكن بناء مدارس حديثة ساعدت على التحاق أبناء تلك القرى بالمدارس سواء من الذكور أو الإناث فالمديرية خلال عام 2003-2008م شهدت تنفيذ 26 مشروعا” في الجانب التربوي بتكلفه إجمالية بلغت 289.7 مليون ريال وهناك خمس مدارس تم افتتاحها خلال العام الماضي وهذه هي المدارس التي تم تنفيذها: مدرسة في دير القحم الشرقي، ومدرسة في محل الصدر، وثلاثة فصول دراسية في دير الحرد، وثلاثة فصول في دير يوسف، وثلاثة فصول للبنات في دير سالم ومدرسة للبنات في دير السيف ،ومدرسة للبنات في محل عتين، ومدرسة للبنات في محل الزاهر وترميم مدرسة دير القادري. وتم إنشاء ثلاثة فصول في دير أبكر للبنات، ومدرسة للبنات في المهادلة، وترميم مدرسة محل عابد وبناء سور لها ،وترميم مدرسة العائد وبناء سور لها، وبناء مدرسة دير كشارب ومدرسة في دير الطبيش ومدرسة الشرفين وبناء مدرسة التجاري ومدرسة للبنات بالقناوص، ومدرسة في دير القحم وبناء مدرسة في دير عبدالله ومدرسة في الهليلي، ومدرسة في دير كزابة، وإضافة فصلين في دير الزين وترميم مدرسة البنات و6 فصول في بشيش وبناء مدرسة للبنات 5 فصول في دير المكين، وترميم مدرسة البنات بدير الهليلي 6 فصول وبناء فصلين للبنات في دير محمد هادي، وترميم مدرسة الفتح وبناء 3 فصول و6 شعب بأبو الريش مع المرافق ، وبناء 9 فصول في دير العنواش مع المرافق، وترميم 3 فصول وإضافة فصلين لمدرسة سمية بدير القيم، وترميم 3 فصول وإضافة فصلين لمدرسة دير الطويل، وبناء 3 فصول مع المرافق وسور لمدرسة أم أيمن بدير كشارب. وتم بناء 3 فصول لمدرسة المكارم بمحل زيدية، وبناء 3 فصول مع المرافق وسور لمدرسة معاذ بن جبل في البحاري ومدرسة الفلاح 6 فصول مع المرافق بالمضبار وتم بناء 6 فصول مع المرافق بدير عبدالله المهادلة، وبناء مدرسة 3 فصول و6 شعب مع المرافق في الخلعية ومثلها أيضاً في دير الشرفين، وتم ترميم وإعادة تأهيل مدرسة الميثاق بالخرز، وتم بناء مدرسة 6 فصول مع المرافق محل الصدر وبناء 3 فصول مع المرافق محل حميدة وبناء 3 فصول مع المرافق الأساسية للبنات في وادي الحسيني كشارب، ومدرسة 3 فصول مع المرافق الأساسية في حبيل عتين كشارب وإضافة فصلين دراسيين لمدرسة أروى للبنات بدير محمد هادي ، وبناء مدرسة 9 فصول مع مرافقها بمدينة القناوص، مدرسة ضرار بن الأزور بقرية محل طعام الغربي عزلة كشارب. مع ذلك تظل هناك بعض المشاكل التي تواجه هذا القطاع وهي مشكلة عدم توفر معلمات لكن المجلس المحلي قام بتوفير بعض المعلمات سواء عن طريق التعاقد معهم وهناك معلمات متطوعات. الكهرباء أما عن مشاريع الكهرباء فقد تم تنفيذ مشروع الشبكة الداخلية والتوليد الكهربائي بتكلفة إجمالية بلغت 175.8مليون ريال ونحن نسعى إلى تحسين خدمة الكهرباء في المديرية نظراً لأهمية هذه الخدمة التي أصبحت لا غنى عنها في وقتنا الحاضر.. الاتصالات لاشك أننا في اليمن نعتبر من الدول المتقدمة في هذا القطاع وخدمة الاتصالات وصلت إلى عموم أرجاء الوطن ومديرية القناوص هي ممن وصلتها خدمة الاتصالات حيث تم تنفيذ ثلاثة مشاريع في هذا الجانب حيث تم إنشاء كبينة ألياف 480 خط هاتف ثابت بتكلفة 27750000 وبعد ذلك تم إنشاء كبينة ألياف 120خطاً إضافياً بتكلفة 11100.000 إضافة إلى بناء محطة وبرج يمن موبايل وهذه المشاريع قامت بتنفيذها المؤسسة العامة للاتصالات. الأشغال العامة والطرق ماذا عن مشاريع الأشغال العامة والطرق في القناوص؟ لقد حظيت مديريه القناوص بتنفيذ ثلاثة مشاريع مابين الأعوام 2003 -2008م بتكلفة إجمالية بلغت 336.6 مليون ريال تمثلت في سفلتة مدخل مدينة القناوص وكذا مشروع طريق القناوص الكدن 34كم ومبنى طوارىء الطرق هذه المشاريع سهلت على المواطنين التنقل مابين المديرية والمديريات المجاورة ومركز المحافظة. هل هناك مشاريع مستقبلية أنتم بصدد تنفيذها؟ نعم لقد قام المجلس المحلي بوضع خطة للمشاريع التي تحتاجها المديرية ونحن ركزنا في خطتنا على ثلاثة قطاعات وأوليناها اهتماماً اكبر وهي قطاع التعليم وقطاع الصحة وقطاع التربية إضافة إلى قطاعات أخرى لكن هذه القطاعات تعتبر من القطاعات الهامة والتي بحاجة إليها المواطن فنحن عندما نبني مدرسة فإننا نقوم بمحوي أمية تلك القرية وعندما نبني مركزاً صحياً فإننا نخفف من الأوجاع والآلام التي قد يتعرض لها المواطن وعندما ننفذ مشروعا” في مجال المياه فنحن نوفر للمواطن عناء التعب والبحث عن المياه. كلمة أخيرة تود قولها في ختام هذا اللقاء؟ أود أن أقول لكل يمني غيور إن عزتنا تكمن في وحدتنا فلنحافظ عليها ولنضعها في حدقات أعيننا فكل هذا الخير الذي نحن فيه وكل هذا الأمان الذي يسود ربوع هذا الوطن هو بفضل الله وبفضل الوحدة اليمنية المباركة التي هي مصدر فخر ليس لليمنيين فحسب بل لكل العرب قاطبة وعلينا أن نجعل مصلحة الوطن فوق مصالحنا الشخصية. لمحه عن القناوص مركزها مدينة القناوص وتبعد عن مدينة الحديدة 87 كم إلى الشمال الشرقي على طريق الحديدة جيزان الرئيسي الذي ساهم في ازدهار نشاطها التجاري وأصبحت معه محطة تجارية نشطة تتوسط المناطق الشمالية في تهامة يجاورها شرقاً جبال المحويتوحجة. اشتقت تسميتها حسب الروايات الشعبية المتداولة من عبارة دق يونس وهو حداد كان يستيقظ المزارعون صباحاً على صوت طرقاته على الحديد ، ولهذه الروايات ما يسندها من الواقع في المديرية التي كانت وما تزال تشتهر بحدادة وصناعة الأدوات الزراعية الحديدية كالمحراث والشريم وغيرها من الأدوات . عدد سكانها يصل إلى 72.998 نسمة وفقاً للتعداد السكاني لعام 2004م ، يعمل غالبيتهم في الزراعة ويتوزعون على 118 قرية وتجمع سكاني تضمها خمس عزل ومن مناطقها إضافة إلى القناوص (كشارب – بني مهدي– القوزي– المهادلة – المقاعشة – الداؤدية – الجيلانية – كزابة– دوغان). أراضيها زراعية خصبة يسقيها وادي تباب الذي تتدفق مياهه من جبال حجور وحجة ووادي الغليسي ومنبعه جبل سودة والمقلام في المحويت ووادي عيان ، تجود أراضيها الزراعية بالدخن والذرة والحبحب والموز والجوافة والمانجو. من معالمها السياحية والأثرية :- مدينة القناوص :- هي مدينة قديمة تتوسط المناطق الشمالية لسهل تهامة تشتهر بالحدادة وصناعة الأدوات الزراعية ومشغولات الحصير كالمسارف وموائد الغذاء والزنابيل والسجاجيد والكوافي الخيزران بنوعيها (الأسطوانية والظلة) . سوق الخميس وهو من أكبر أسواق تهامة يقام يوم الخميس من كل أسبوع ، ويأتيه المتسوقون من مختلف مناطق تهامة ومحافظتي حجةوالمحويت وتباع فيه المواد الغذائية والمواشي ومنتجات وادي مور ووادي سردود. قلعة القناوص :- قلعة قديمة في مدينة القناوص لا تزال بقاياها قائمة يرجع إنشاؤها إلى عام 1241ه على يد الشيخ عبد الله بن إبراهيم بن عبد الله ومن ثم استكملت مبانيها في الفترات الزمنية اللاحقة كان آخرها عام 1970م حين رممها غالب المداني . الجامع يعود تاريخ بنائه إلى عام 1319ه ويتميز ببنائه القديم الذي تعلوه ثلاث قباب والى جواره ضريح حامي الحمى الشيخ عبد الله بن حسين السودي . مدينة دوغان الأثرية : وهي موقع أثري مهجور لا تزال بقايا آثارها بادية للعيان وحسب الروايات التاريخية تعرضت المدينة للهدم من قبل علي مجفل العسيري عام 1246ه . جبل المنابر يقع شرق مدينة دوغان وهو تل جبلي يرتفع حوالي 950م عن سطح البحر تعلو قمته بقايا مبان قديمة ترجع للقرن السادس عشر . جبل وقيهه تل جبلي يرتفع حوالي 100م عن سطح البحر قمته فسيحة نسبياً ، تاريخياً عرفت بأنها كانت ملعباً للخيول واستعراضاتها ولا تزال عليه بعض بقايا مبان أثرية قديمة. قرية كزابة القديمة :- وهي قرية أثرية قديمة مندثرة تقع على بعد 6 كيلومترات غرب مدينة القناوص مركز المديرية .
