دشن وزير المياه والبيئة المهندس عبدالرحمن فضل الإرياني ومعه أمين عام المجلس المحلي بمحافظة المحويت الأستاذ علي أحمد الزيكم يوم أمس بمحافظة المحويت ورشة العمل الخاصة بحماية النمر العربي والحفاظ عليه والتي تنظمها وزارة المياه والبيئة ومؤسسة حماية النمر العربي. وفي حفل الافتتاح ألقيت عدد من الكلمات من قبل وزير المياه والبيئة المهندس عبدالرحمن الإرياني وأمين محلي المحويت علي أحمد الزيكم ومدير عام حماية البيئة بالمحافظة عبده محمد الشعثمي. أشارت في مجملها إلى أهمية تفعيل الدور المجتمعي والمحلي للحفاظ على النمر العربي والذي يعتبر حيواناً فريداً ومهدداً بالانقراض مقارنة ببقية فصائل النمور الأخرى. موضحين أن النمر العربي في اليمن هو من أجمل وأقوى الحيوانات المفترسة في الجزيرة العربية وأحد أندر الحيوانات في الكون وقد اختير النمر العربي في اليمن كحيوان وطني نظراً للحاجة المستعجلة لحمايته ولنشر التوعية البيئية بين أبناء المجتمع ولكي يصبح رمزاً للحياة البرية في بلدنا، كونه ينسجم مع البيئة المحيطة به.. داعين أفراد المجتمع المحلي بمحمية ملحان الطبيعية إلى ضرورة الحفاظ على سلالة النمر العربي ومنع الاصطياد الجائر لهذا الحيوان لكي لا تخسر بلادنا جزءاً هاماً من موروثها الحضاري والطبيعي.. وفي الورشة التي حضرها وكيل المحافظة المساعد حمود حزام شملان والسيد ديفيد ستانتون – المدير التنفيذي لمؤسسة حماية النمر العربي في اليمن - والأستاذ محمد شمسان – مدير عام السياسات البيئية بالوزارة، تم قراءة أوراق العمل المقدمة للورشة والاستماع للآراء حول الطرق الكفيلة بالحفاظ على النمر العربي. من جهة أخرى افتتح وزير المياه والبيئة عبدالرحمن الإرياني ومعه أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة علي أحمد الزيكم معرض الفن التشكيلي والصورة الفوتغرافية والرسوم البيئية بجمعية أنصار البيئة بالمحافظة.. واستمع من رئيس جمعية أنصار البيئية محمد ناصر فطيمة إلى شرح حول أنشطة الجمعية في الحفاظ على البيئة ومنع الاصطياد الجائر للحيوانات والطيور والدور التي تضطلع به الجمعية في التوعية البيئية للمجتمع المحلي. كما قام وزير المياه والبيئة وأمين محلي المحافظة بزيارة تفقدية لمتنزه الريادي والذي يعد من المتنزهات الشهيرة في بلادنا، كونه مكسياً بغطاء نباتي طوال العام ويطل على مناطق كثيرة وهو من أبرز المواقع السياحية في اليمن.. واستمع الوزير إلى شرح من أمين محلي المحافظة علي الزيكم حول المغارة التي توجد في منتصف جبل الريادي والتي لازالت طلسماً لم تفك بعد وكذا إلى المشاريع التي تنوي السلطة المحلية تنفيذها في الموقع السياحي من تلفريك يربط بين المواقع السياحية في متنزه الريادي.. وأكد الوزير أنه سيقوم بتكليف الفريق البلجيكي والفريق المدرب لدخول المغارات بالنزول إلى المحافظة والدخول إلى المغارة لكشف الأسرار التي لازالت غائبة. وأشاد الوزير بالمقومات البيئية الطبيعية والسياحية الفريدة التي تمتاز بها المحافظة.