تحية حب وعرفان للأستاذ/حمود خالد الصوفي محافظ تعز – رئيس المجلس المحلي. قف في تعز أمام الفكرِ والأدبِ وقف ملياً أمام المنجزات وما ترى بناءً وتطويراً وتنميةً قامت سراعاً على الآفاق شامخةً وانظر شواهدها كالصبح مسفرة ودعك ممن يرى الألوان قاتمةً فالمجرمون كما قال الكتاب لنا جاء المحافظ والآمال تسبقه فكم مشاريع أحياها ونفّذها رفد المياه التي جفّت منابعُها وفي المطار وتأهيلِ المخاءِ وما وكم مشاريع لاتحصى لكثرتها مازال منذ أتى يبني بلا كللٍ محاورٍ وطنيٍ صادقٍ لبقٍ هزّ المنابرَ فالأسماعُ خاشعةٌ وكم عجبنا لنشرٍ يدّعي كذباً واعْجَبْ كثيراً لأحزاب سجيّتها ومن المحال لها أن تبتغي سبباً ويحٌ لها.. ما شدا للفوز بلبُلنا أكلّما أسرج الأحرارُ خيلهُم حسب النجوم إذا في ليلها ائتلقت سرْ يا حمود ولاتحفل بمن جبلوا هذي تعزّ لكم مدت بأذرعها فخذ بها للعلا والخير مكتملاً هذا نشيدي وما أرجو به غرضاً .................... والشعر والفنِ والإبداعِ والطربِ شاد المحافظُ عن قربٍ وعن كثبِ تألقت دون إرعادٍ ولاصخبِ في مدةٍ قصرُها يدعو إلى العجبِ تحكي روائعها علْناً بلاحُجبِ أو حاقدٍ فطنٍ للشر والشغبِ أعداءُ كل عظيمٍ مصلحٍ ونبي يبني ويصلح في ثقةٍ وفي دأبِ عملاقة أشرقت في عهده الذهبي بأنهرٍ ساقها من بحرها اللّجبِ يُرجى بها قفزاتٍ للعلا تثبِ في كل منطقةٍ بالخير تعتقبِ بناءَِ فذٍّ أديبٍ مصلحٍ أربِ في قوله الحدُ بين الجدِ واللعبِ لما يُرتل من أدبٍ ومن خطبِ منه انتحالاً لشعرٍ أيما عجبِ دحضُ الحقائق بالتشكيك والريبِ إلى السماء لطمس البدر والشُهبِ إلا أتوا بغرابٍ بعده نعِبِ للانطلاق تبدّى حقدُ كل غبي أن تهديَ الضال في بيدائه الرحبِ على الكراهة والتخريب والكذبِ شاباً وكهلاً وشيخاً طاعناً وصبي برنامجاً لزعيم الشعب والعربِ إلا الحقيقة للتاريخ والحِقَبِ