قالت منظمة العفو الدولية أمس إنه يتعين على جورجيا أن تفعل “ما هو أكثر من الحد الأدنى” لتوفير المساكن والوظائف والرعاية الصحية لما يزيد عن 200 ألف شردتهم الحرب خلال العقدين الماضيين. وفي تقرير أعد بعد عامين من حرب اندلعت لمدة خمسة أيام بين جورجيا وروسيا بسبب اقليم أوسيتيا الجنوبية الانفصالي قالت المنظمة التي ترصد أوضاع حقوق الانسان ومقرها المملكة المتحدة أن النازحين يعانون من البطالة ومن نبذ المجتمع لهم. وأضاف التقرير إن كثيرين من الذين شردتهم الحروب في ابخازيا وأوسيتيا الجنوبية في أوائل التسعينيات لا يزالون يعيشون في “ظروف مزرية” ولا يزال نحو 42 بالمئة منهم يقيمون في دور للحضانة ومستشفيات وفنادق وثكنات. وقالت نيكولا دوكورث مدير برنامج أوروبا وآسيا الوسطى في منظمة العفو “يحتاج النازحون أكثر من مجرد سقف يعيشون تحته. “يحتاجون أن توفر لهم الحكومة الوظائف والرعاية الصحية والمزايا. كما يحتاجون استشارتهم وتمكينهم من اتخاذ قرارات تتعلق بحياتهم.”