نجم سطع في سماء كرة السلة.. وتألق كثيراً مع الإمبراطور الصنعاني فحقق في صفوفه انجازات سلوية، جعلته محط إعجاب الجمهور الرياضي العاشق للعبة.. وحاز على ثقة الجهاز الفني للمنتخب الوطني. صبري صدقة، أحد أعمدة الأحمر الناشئ لكرة السلة، ونجم أهلي صنعاء التقته (الجمهورية) في محطة نجوم في عزّ الظهر وتعرفت على أسرار النجومية، وموجزات عن آرائه، وطموحاته... ورمضانياته.. وهاكم الحصيلة : كابتن صبري .. خواتيم مباركة - على الجميع إن شاء الله كيف قضيت أيام الشهر الفضيل ؟ - في الصلاة والعبادة الروحانية قراءة القرآن وصلاة القيام وصلة الأرحام. حدثنا عن حالك مع رمضان (رياضياً) ؟ - أمارس الرياضة يومياً، ومنذ دخلنا في المعسكر الاستعدادي مع المنتخب الوطني، أؤدي البرنامج التدريبي خلال فترتي العصر والمساء في نادي 22 مايو وسعوان ولأنه لا توجد بطولات محلية فإن المعسكر بالتأكيد هو الأفضل، بقيادة الكابتن صابر عبدالواحد والكابتن منصور الرياشي. ما الذي دفعك لتفضيل لعبة السلة دون غيرها ؟ - أخي ماجد هو الذي وجهني إلى كرة السلة، ومن ضمن المؤهلات أيضاً طول جسمي الذي يعتبر من المعايير المهمة لتفضيل اللعبة. شخصية أثرت على حياتك الرياضية؟ - الأستاذ حامد أحمد فرج – رئيس الهيئة العامة للطيران وكذلك عبدالمجيد السفياني اللذان قدما لي الدعم والتسهيلات للاستمرار في ممارسة اللعبة وتقديم أفضل المستويات فلهما جزيل التقدير والشكر. ما سر هيمنة الإمبراطور الصنعاني على السلة برأيك ؟ - لأن الأهلي الصنوالبراعم ورغم أن الرواتب للاعبيه لا تصل إلى نصف ما يستلمه لاعبو كرة القدم إلا أنهم يقدمون تضحيات للنادي الذي أحبوه وولاؤهم للأهلي وليس للمادة. كيف أمورك في معسكر المنتخب الوطني? - المعسكر ماشي على أحسن ما يكون، وإن شاء الله سنجري مباريات ودية مع منتخب الفلبين الذي يعسكر بصنعاء لنكن في جاهزية أفضل. بعد القرعة كيف وجدت حظوظ منتخبنا? - بصراحة كل المجموعات قوية ومنها مجموعتنا وإن شاء الله سنتأهل وأما طموحنا فهو الصعود إلى كأس العالم والأجواء مهيئة وبخاصة أن الجهود مبذولة من اللجنة المؤقتة ممثلة برئيسها الخضر العزاني الذي يسعى لتذليل الصعوبات والمعوقات للمنتخب وصولاً إلى تحقيق الصعود إلى كأس العالم إن شاء الله. كلمة ختامية ؟ - أتمنى من وزارة الشباب أن تهتم بلاعبي السلة مثل اهتمامها بلاعبي كرة القدم فمنتخب السلة يمثل اليمن في المحافل الدولية وحقق إنجازات لليمن رغم الإمكانات المادية المتواضعة التي نأمل أن ترفع وزارة الرياضة سقفها لدعم لعبة السلة لتكون ضمن المنتخبات المتأهلة إلى كأس العالم إن شاء الله.