توفي يوم أمس المعمر اليمني أحمد سيف أحمد عن عمر ناهز المائة والخمسين عاماً, مخلفاً وراءه عدداً تجاوز المائة من الأبناء والأحفاد. المعمر أحمد سيف من مواليد قرية السمكرة عزلة الجندية محافظة تعز, لم يزر طبيباً طوال حياته التي تمتع فيها بصحة طيبة و(نظر) ثاقب و(فم) احتفظ بالأسنان حتى لحظة الوفاة ولم تؤثر عليه عوامل الشيخوخة وقدم السن غير أنه في آخر حياته أصيب (بالبروستاتا) الذي تسبب بوفاته.. سعيد أحمد البالغ من العمر 50 عاماً أحد الأحفاد أكد أن (الجد) احتفظ بذاكرة قوية لم تخطئ ابداً وكان يسرد الأحداث حتى بتسلسلها الزمني, واعتمد في غذائه اليومي على منتجات الطبيعة كالذرة والفواكه وغيرها. وأشار في تصريح للجمهورية أن جده المتوفى رحل قديماً من اليمن إلى المدينةالمنورة بهدف زيارة قبر الرسول (محمد صلى الله عليه وسلم) سيراً على الأقدام ثم واصل رحلته إلى فلسطين وزار بيت المقدس.