ويعد المغفور له بإذن الله، واحدا من أكبر المعمرين في اليمن،أنجب (22) ولداً توفوا جميعاً إلا أربعة منهم، وله أكثر من (60) حفيداً. ويقول أصغر أبناء المتوفي، لوكالة الأنباء اليمنية/سبأ/ إن والده ظل في بداية حياته رهينة في دار الطاغية يحيى في تعز، وعمل جامع زكاة لإبنه أحمد من بعده، بينما عمل بعد الثورة في المستشفى الجمهوري بتعز. وأضاف الأخ حسن هزاع: إن تغذية والده تميزت طوال حياته بتناوله للبيض غير الناضج والتمر في كل وجبات الفطور، بينما اكتفى بما يأكله الجميع في وجبتي الغداء والعشاء، وظل يرفض ركوب السيارة حتى بلغ المائة من العمر . وكان آخر معمر يمني انتقل إلى جوار ربه قبل أقل من شهر في محافظة ريمة، عن عمر ناهز 112 عاما.