الراية- تحول عبد العال السايح أكبر معمر في مصر وربما الوطن العربي الي حدوتة جديدة بين أبناء قريته بني حميل بمدينة البلينا محافظة سوهاج بعد ان رزقه الله ب4 أسنان وضرس ليبدأ بهم حياة جديدة وذلك بعد ان بلغ من العمر 121 عاماً. ووفقاً لجريدة الجمهورية يعيش المعمر عبد العال حياته كأنه ابن العشرين، عوامل الزمن لم تؤثر عليه.يمارس حياته بشكل طبيعي بدون ملل، الحمار رفيق رحلته المليئة بالكفاح وهو وسيلة الانتقال الوحيدة التي يعرفها ويرفض ركوب السيارات التي يمتلكها أحفاده البالغ عددهم 318 حفيد يتمني جدو عبد العال ان يعيش 121 عاماً تالية خاصة بعد ان أكرمه الله بالصحة والعافية وان يسلم علي الرئيس مبارك من أجل ان يشكره علي انجازاته بالقرية ويستأذنه في أن يرشح نفسه في الانتخابات. شهد منذ مولده عام 1886 العديد من الاحداث التاريخية وعاصر الخديو توفيق وعباس حلمي الثاني وأحمد فؤاد والسلطان فاروق و4 رؤساء محمد نجيب وجمال عبد الناصر والسادات وحسني مبارك , خرج من قريته مرة واحدة في الخمسينات عندما زار بيت الله الحرام وادي فريضة الحج علي ظهر الجمل مع مجموعة من الاصدقاء.يقول المعمر عبد العال انه ينام بعد صلاة العشاء ويفطر برطل سمنه بلدي بعد صلاة الفجر ويأكل نصف كيلو لحم في الوجبه الواحدة ويذهب للعمل ويعود لبيته ليصلي ويتناول وجبة الغداء وبعد ذلك يزور الاحفاد ويقول انه يعرفهم من الكبير للصغير ويحبهم كلهم، كل أمنياته في الحياة الصحة والستر. يتحدث المعمر عبدالعال السابح عن الفرق بين زمان والآن بقوله الناس زمان كانت طيبة وكانوا يزورون ويحبون بعض والآن الناس تغيرت وبعدت عن بعض و بيكلموا بعض بالتليفون.ويقول بعد 21 عاما ربنا اكرمني بأسنان جديدة حتي أكل لحمه مشيراً الي انه يضرب ابنه الكبير البالغ من العمر 98 عندما يخطيء في أحد.