صادق عنان رب لأسرة كبيرة يزيد أفرادها على 26 فرداً يعيشون في مخيم المهمشين يفتقر لمصدر دخل يمكنه من تلبية احتياجات أفراد الأسرة الضرورية من غلاء وماء وكساء ,يحاول جاهداً القيام بأي أعمال من أجل تلبية مايمكن تلبيته ولكنه يجد معاناة شديدة هذه الأيام جراء غلاء الأسعار وكثرة المطالب الرمضانية والعيدية , عزة نفس صادق جعلته يلزم خيمته المهترئة التي يكتظ فيها أولاده مسلماً امره للمولى عز وجل.. معاناة هذه الأسرة تحتاج إلى أيادية خيرة تعمل على معالجتها وتوفير مايمكن توفيرة من متطلبات المعيشة وملابس العيد لرسم الفرحة على وجوه أبناء صادق الذين ينظرون إلى أولاد جيرانهم وهم يتباهون بشراء كسوة العيد بحرقة وأسى وتتساقط دموعهم بعد أن يخبرهم والدهم بأن العيد ليس لمن لبس الجديد وإنما العيد عيد العافية.