طيور من نار روحي كيف أطلق سراحها ؟ الصامتة الأبدية، خيبات حياة كاملة. نجتمعُ ونفترقُ مثل غيوم شاردة . وما حصدنا غير نجومٍ من كذب . خارج قشرة الألم لم تكن حياتي تشبه التفاح وخارج البذور لم تكن حياتي تشبه العنب . ضحكت ُ حتى اختنقت من الضحك وبكيتُ حتى اختنقت من البكاء . أعيش كفانوس تائه لا تصرخوا في وجهي ، يا أولادي انتم بذور حياتي الناضجة . في الليل تنهض روحي تضيء البيت والحديقة ثم تعود على أطراف اصابعها إلى جسدها النائم في الفراش. الفرح تأخر في الوصول الذي جاء متأخراً سيذكرني ويتألم سيزرعُ وردة ًعلى الباب سيغضب ويبكي ويقدم اعذاراً الفرح الذي جاء لم يجد مكاناً ليحط عليه ! سأرجع ساعتي إلى الوراء وأقدم التاريخ سنة كبيسة قد يعود الذي جاء متأخراً قد يعود !س! مهزومةٌ مثل حروب قديمة من منفى إلى منفى تسرح الروح في مجراتها ، في فلكها تدور تعمدُ الجسد الذي خرجت منه ،بالأوهام كطفلٍ يتعلم النطق بحروف أمه فصار «س» يتأتى لغيابها ! من ينحني ويقطف زهرة ؟ من يرفد الروح، بهذا العطر اليتيم ؟ شتلةٌ من أسى ، لا تنمو ولا تموت .