أثور ، لتركض المعاني فوق جموح الإحساس .. أتوارى ، عن صخب الحروف التي تلملم آلامها عبثاً لتستطيل في زاوية الترجي .. ألوذ بالفراغ ، عله يستقبل الجنون القادم من تناسل الصدى .. أسكن في الفواصل ، آهةً مكبوتة تلملم ما تناثر من رماد الكلمات .. أتصاعد ، بحراً لا شاطئ لقوافيه .. وسماءً تحتضن ما بقي من هشاشة الأنواء .. أكتبني ، حساً يدوي في أتون النبض يستعجل اللحظة الفاصلة بين الموت والميلاد .. أشهق غصة ، لولادة القصيدة التي زلزلتني ولم تشرب من محيط الإحساس إلا قطرات لا تطفئ رماداً ..!