اضطر قصر باكنجهام، المقر الرسمي لملكة بريطانيا، لإزالة العشرات من التعليقات المعادية للملكية من صفحة الملكة إليزابيث الثانية على موقع فيسبوك بعد تعرضها إلى سيل من انتهاكات المؤيدين للنظام الجمهوري في بريطانيا.. وقالت صحيفة “ديلي تلغراف” الثلاثاء إن أكثر من 60 ألف شخص زاروا صفحة العائلة الملكية البريطانية بعد إطلاقها على موقع فيسبوك (الاثنين)، كما ساهم آلاف البريطانيين في مناقشة المواضيع تحت الصور الملكية والأخبار وأشرطة الفيديو المنشورة على صفحة الملكة. غير أن المشرفين على الموقع اضطروا لإزالة عشرات التعليقات للمعادين للنظام الملكي الذين انضموا إلى المناقشات بقصد نشر رسائل مسيئة على صفحة الملكة إليزابيث الثانية، وصف بعضها العائلة الملكية بالمستجدية، وتعابير أخرى مسيئة.. وقالت الصحيفة إن شخصاً يُدعى جيسون هيجيبوثام كتب معلقاً “خذوا كل ممتلكاتها لأنها لا تنتمي إلى البلاد، وبيعوا جميع أصولها للمساعدة في خفض الدين الوطني، وألغوا النظام الملكي وجميع السلطات التي تتمتع بها”. وكتب شخص آخر “لماذا يتم إنفاق أموالي على هذه العائلة الطفيلية في وقت نعاني فيه من تخفيضات هائلة في الإنفاق على خدماتنا العامة”.. ونسبت الصحيفة إلى متحدث باسم قصر باكنجهام قوله “هناك عدد ضخم من التعليقات، ويعمل المشرفون على الصفحة الملكية على إزالة أي تعليق مسيء أو يحتوي على مضامين جنسية أو لغة بذيئة”. ورغم ذلك فهناك المئات من التعليقات الايجابية تشيد بالدور الذي تلعبه الملكة في خدمة بريطانيا ومصالحها.