تستضيف المملكة العربية السعودية ورشة عمل إقليمية للحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل الكيميائية والبيولوجية والنووية خلال يومي 11 و 12 ديسمبر الجاري بمشاركة خبراء ومعنيين من داخل المملكة وخارجها .. وذكرت وكالة الانباء السعودية أمس أن الورشة ، التي تنظمها وزارة الخارجية بمشاركة الجهات الحكومية المختصة، تهدف إلى تسليط الضوء على الجهود الدبلوماسية على المستويين الإقليمي والدولي في المطالبة بالحد من انتشار هذه النوعية من الأسلحة وضمان عدم وصولها إلى جهات مشبوهة مع تأكيد ضرورة بقاء منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحةالدمار الشامل . وأوضحت وزارة الخارجية ، في بيان صحفي ، أن استضافة المملكة لفعاليات هذه الورشة تأتي اتساقاً مع قرار مجلس الأمن رقم 1540 بتنظيم ورش عمل وندوات ولقاءات دورية في العديد من الدول والعواصم البارزة للتأكيد على خطورة إنتاج أسلحة دمار شامل وبيان المخاوف من أن تصل إلى جهات مشبوهة قد تستخدمها في أعمال ضد الأمن والسلم العالميين . وقالت الوزارة: إن الدول المشاركة ستطرح تجاربها في هذا الشأن ومن بينهاالمملكة العربية السعودية حيث من المقرر أن تعقد جلسة عمل مخصصة عن دور المملكة في الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل وجهودها على المستويين الإقليمي والدولي في هذا المجال . وبينت الوزارة أن دعم المملكة للجهود الدولية الداعية إلى مكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل يتجسد من خلال دعمها لكافة قرارات الأممالمتحدة ذات الصلة ، وعلى المستوى الإقليمي تأييدها لجميع الجهود الرامية إلى جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل أسوة ببقية مناطق العالم التي تحقق لها الاستقرار والسلم.