عقب اللقاء الكروي الذي جمع الصقر والأهلي ضمن منافسات الجولة الثامنة من الدوري العام لكرة القدم والتي انتهت بالتعادل السلبي تلقيت العديد من المكالمات الهاتفية كانت أخرها من الصقراوي يوسف بن محمد المشولي وقد حملتني جميعها أمانة التواصل مع الجهاز الإداري للصقور لإطلاعه بضرورة تغيير الجهاز الفني.. ونزولاً عند رغبة المتصلين تم التواصل مع الهائل شوقي أحمد رئيس المجلس الإداري لنادي الصقر والذي أوضح أن المدرب الإثيوبي سبق له أن قدم استقالته مرتين ولم يُلب طلبه لإعطائه الفرصة، بعدها تم التواصل مع نائبه رياض الحروي ولكن بعد ثلاثة أيام من الاتصال بالهائل وقد أكد لي الحروي الاستغناء عن المدرب وتكليف مروان الأكحلي لتدريب الفريق في المباراة القادمة... ونحن نأمل أن يكون الحل «الآني» للصقور بداية لمعالجة الاختلالات التي أفقدت الفريق خمسة عشرة نقطة في ثمانِ مواجهات.. وفي هذا الاتجاه يقول الشارع الرياضي أن الحل يكمن بعودة إبراهيم يوسف. اليوم تبدأ منافسات الأسبوع التاسع من الدوري العام لكرة القدم .. فهل آن الآوان لأن يكون هذا الأسبوع لتجاوز النزيف النقاطي الذي أصاب فرق الحالمة تعز وبداية اليقظة الكروية للامبراطور أهلي صنعاء وجاره الزعيم (فريق الوحدة).. فنتائج الفرق المذكورة لاتتلاءم مع إمكاناتها وعراقتها ولا تتواءم مع طموحات قواعدها العريضة من الجماهير في كل مكان. في بطولة الأمم الآسيوية المقامة هذه الأيام في العاصمة القطرية الدوحة تعثرت المنتخبات الخليجية وفي مقدمتها أصحاب الأرض والاستضافة حيث خسر العنابي القطري أمام المنتخب الأوزبكي وتعثر الأزرق الكويتي أمام التنين الصيني ويودع البطولة على يد الأبيض الأوزبكي .. أمّا المنتخب السوري فقد قلب كل التوقعات بتجاوزه الأخضر السعودي 1/2 وهي النتيجة التي أطاحت بالجهاز الفني للأخضر والذي استعان على التو بالمنقذ ناصر الجوهر قبيل ذلك اللقاء. اتصل المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء السوري بالبعثة السورية مخاطباً أعضاء المنتخب بالقول أنتم (11) وهم (11) والفاصل فقط أرضية الملعب ونحن على ثقة من قدراتكم. يبدو أن المنتخبات الخليجية المشاركة في أمم آسيا لم تعِ بعد أهمية الفوز في مواجهات الجولة الأولى من المنافسة حيث يصبح التعويض بعد حالات الاخفاق أكثر صعوبة ونادراً ما يرافق التوفيق هذا المنتخب أو ذاك بعد تعثره بالهزيمة أو التعادل. هل تشهد البطولة الآسيوية لكرة القدم بطلاً جديداً ؟ لم لا وهل سيكون من العرب أم من العجم ؟ من يدري ربما يكون الأردن أو سوريا ولعله قد يكون المنتخب الأوزبكي الذي اطاح بالأزرق بالفوز عليه أمس 2 /1. جاءت البطولة الكروية لحوض النيل المقامة هذه الأيام في قاهرة المعز لتسهم في ترميم بعض الخطوط في صفوف الفراعنة حيث حقق المنتخب المصري عديد النتائج الإيجابية في هذه البطولة بالشراكة لعديد من النجوم الذين حظيوا بتمثيل المنتخب لأول مرة إلا أن الإنجاز الأروع للمنتخب ومديره الفني العام حسن شحاتة تمثلت باستدعاء «شيكابالا» الذي يعد إضافة نوعية للمنتخب حسب الشارع الرياضي المصري.