الخيال الإيجابي المشروع الذي كان قد أعلن عنه رئيس مجلس إدارة نادي الصقر شوقي هائل في ذات تصريح ورد في إحدى الصحف المحلية بتجاوز محيط الساحة الكروية المحلية.. هل بات محل خبر كان ,وهل أخطأ عندما اعتقد أن تحقيق الانتصارات ستوفر زيارة واقعية للنادي الملكي ريال مدريد وبخاصة أنه ربط عملية الزيارة بضرورة التطور المرجو من خلال الاعتلاء في ترتيب الفرق اليمنية بتحقيقه اللقب والمشاركة الآسيوية المشرفة,الآن وبعد خسارة الفريق الكروي بنادي الصقر بنتيجة ال «سبعة» هل أدت الهزائم الثقيلة للفريق إلى تراجع في الحلم الصقراوي أم أن صورة الفريق الكروي بنادي الصقر لم تعد تلك الصورة التي رسمها رئيس مجلس الإدارة رئيس النادي وهل بات (شوقي) يقرأ الواقعة المخجلة للكرة اليمنية من خلال النظر إلى الصورة المختلفة التي انطبعت في أذهان فرسان الكرة الآسيوية عن بطل الدوري اليمني الذي ربما صدّر التخوفات إلى إدارات الأندية من خشية المشاركة الآسيوية التي قد تؤدي إلى انبطاح الفرق اليمنية في مشاركات عربية آسيوية قادمة.. هزيمة الصقر بهذه النتيجة المذلة للكرة اليمنية في محل رسالة واضحة إلى قيادة الكرة اليمنية بضرورة مراجعة أمر المشاركات العربية القارية بل هي أمر يوجب قراءة الحالة الفنية الكروية قبل الانخراط إلى الخارج. وعليه نهمس إلى أهمية قياس أمر التحديات الكروية الميدانية مؤملين النظر إليها بتوازن ,كما وأنه يجب أن نعطي البعد الذهني منطق حق الطرح كما وأنه يفترض ألا نطمح وفق تطورات الإنجاز الداخلي وبخاصة أننا على مستوى الداخل ندرك تمام الإدراك حقيقة دورينا المتهاوي وسط المستويات الفنية الكروية المحيطة .. وعليه نتمنى على الأسرة الصقراوية ألا تنظر إلى المجتمع الرياضي اليمني من خلال قياس واقع المستوى الفني للاعبي النادي الأصفر وأن يستمر طرح البيت الأصفر بحسب إمكانات النادي الذي أسهم في تراجع المستوى الفني للكرة اليمنية في الخارج الكروي, فالنتيجة الحتمية التي فرضتها المشاركة الآسيوية للصقر والكرة اليمنية بالضرورة توحي بتراجع الكرة اليمنية وعليه تحتاج عمراً أطول لمحو الصورة الأخيرة ,كما تحتاج تطوراً أكبر لنعلن مجدداً عن عودة متطورة للكرة اليمنية في مشاركات دولية قادمة.