يخوض صقر تعز يوم الثلاثاء القادم غمار تمثيل الوطن في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لثاني مرة, بوصفه بطلاً للموسم الكروي لأندية الدرجة الأولى 2009/ 2010م وكل الآمال معقودة على الفريق الأصفر التعزاوي المرصع بالنجوم, برغم البداية غير الموفقة له في الدوري الحالي, ولكنه تحسن وحقق انتصارات غالية، قادته للدخول في معترك المنافسة واحتلال مركز متقدم في ترتيب القائمة، والتحليق الخارجي.. ولأصفر تعز الكثير من المعاني والدلالات إذا ما حقق الفريق طموحات عشاقه ومحبيه وكل الوطن، وسجل مشاركة ناجحة، تؤكد التطور الذي تشهده الكرة اليمنية ليسجل اسمه في هذا المحفل الخارجي. مقومات التحليق الناجح في سماء الكرة الآسيوية متوفرة لفريق الصقر، والإمكانيات التي توفرها الإدارة الصقراوية برئاسة شوقي أحمد هائل، رئيس النادي من دعم للفريق ستلعب دوراً حيوياً في هذه المشاركة، ويتعين على الاعبين بذل قصارى جهدهم وتقديم كل إمكانياتهم الكروية، ووضع هذا التمثيل نصب أعينهم إذ إنهم يمثلون الوطن كله، ولايمثلون تعز وحدها، أو ناديهم فقط. كل عشاق الأصفر التعزي مدعوون للوقوف إلى جانب الفريق في المشاركة الآسيوية، بدءاً من قيادة المحافظة ووزارة الشباب والرياضة بتقديم كل الدعم والتسهيلات والمساندة لإنجاح مهمته الوطنية.. وكل التوفيق لأبناء الصقر في التحليق الرائع في أجواء الإمتاع والإقناع والتألق الآسيوي، وهذا ليس غريباً على الصقر، فهو يمنحنا المتعة، وبالتوفيق للصقر الذي عودنا دائماً التألق في عالم الانتصارات بامتياز، ولتكن المشاركة الآسيوية هذه المرة بداية للعودة إلى مجد الكرة اليمنية. # أنهى فريق التلال مرحلة ذهاب الدوري العام لكرة القدم متربعاً على القمة، وبالتالي يتمنى كل عشاقه أن تكون مشاركته الآسيوية القادمة بنفس الوتيرة، وبنفس الحماس، الذي يتوقع أن يقوم به لاعبو التلال في المحفل الآسيوي، وتقديم المستوى الرائع وتحقيق النتائج المرجوة، سواء في الدوري المحلي أو في مشاركته الخارجية. # أثبت دوري هذا الموسم غياب الهداف اليمني، وبشكل لافت من جميع الفرق، فهدافو الدوري أجانب والهداف اليمني غائب، ضف إلى ذلك أن الدوري اليمني اتسم بالنتائج المتذبذبة لجميع الفرق دون استثناء، مع غياب المستوى، فهل تخرج الأندية في مرحلة الإياب من هذا السبات؟! # يجب على أنديتنا الاهتمام بالفئات العمرية، وتسهيل المهام أمام الأجهزة الفنية لتلك الفئات من خلال الدعم والرعاية لمتطلباتهم وهم من يعدوا عماد المستقبل للأندية، على عكس اللاعب المحترف ذي المستوى المتواضع، الذي يلعب مقابل من يدفع أكثر، ولا يهمه سمعة النادي بقدر مايهمه كم يقبض!.