أطلقت لاعبة التنس الشقراء ماريا شارابوفا برنامجًا تلفزيونيًّا هو الأول من نوعه، يجمع بين رياضة التنس وعنصر التسلية على شبكة الإنترنت .. ويتمحور البرنامج حول 6 لاعبات ترافقهن الكاميرا طوال أيام الأسبوع، وتسجِّل تدريباتهن الرياضية، وجوانب أخرى من حياتهن .. ومن المقرر أن يُبثَّ البرنامج على موقع “يوتيوب”، على أن تتنافس المشتركات على أكبر نسبة شعبية على موقع “فيس بوك”، لتُختار متبارية واحدة في نهاية البرنامج. ويُعَد البرنامج الأول من نوعه في مجال رياضة التنس .. وبناءً عليه اختيرت اللاعبة الشقراء شارابوفا مقدمةً للبرنامج، وفق ما أشارت إليه صحيفة “ديلي ميل” وشاركت شارابوفا في حفل إطلاق البرنامج من مدينة ميامي بفلوريدا .. وفي حين تركزت بعض العيون على جمال اللاعبة الحسناء والفقرات التي تقدِّمها؛ توجَّهت أنظار الآخرين نحو خاتم الخطبة الماسي الذي كانت ترتديه .. واختارت البطلة شارابوفا (23 عامًا) ثيابًا بسيطة وأنيقة لتقديم البرنامج الجديد؛ علمًا أنها استطاعت أن تفرض أسلوبها الخاص في اختيار أزيائها الرياضية في مبارياتها؛ الأمر الذي جعلها أغنى لاعبة تتقاضى مردودًا ماليًّا من شركات الإعلانات. ويسعى البرنامج إلى تقريب المسافة بين عالم التنس والترفيه، باستضافة عدد من اللاعبات، وتغطية دورتهن بطريقة “خفيفة الظل” على موقع “يوتيوب” .. ومن المقرر أن تبقى اللاعبات المشارِكات على تواصلٍ مع جمهورهن الذي سيشاهد حلقات تُظهر استعدادهن للمباريات، بالإضافة إلى أحداث المباريات نفسها .. وستعمل اللاعبات على تطوير مهاراتهن وشحذ طاقتهن لبناء أكبر قاعدة جماهيرية .. وفي نهاية البرنامج تُقيَّم شعبية اللاعبات على موقع “فيس بوك”، وتفوز اللاعبة الرابحة بسلسلة جوائز من رعاة البرنامج .. وتنوَّعت جنسيات اللاعبات بين السلوفيكية، والألمانية، والبريطانية، والرومانية، والأمريكية؛ لاستهداف أكبر نسبة ممكنة من الجمهور.كانت مسيرة شارابوفا المهنية تعرَّضت لتوقف مفاجئ بعد إصابة بالغة في كتفها أجبرتها على الابتعاد عن الملاعب 7 أشهر، في أكتوبرالعام 2008، ثم عادت إلى لياقتها المعهودة في عام 2009، وتمكنت من نيل 3 بطولات حتى اليوم .. وتمَّت خطبتها إلى لاعب كرة السلة في فرق “نيست” الصربي ساشا فوجازيك مؤخرًا، بعدما تقدَّم لطلب يدها بخاتم ماسي بلغت قيمته نحو نصف مليون دولار.