قالت الفنانة السوريَّة، أريج خضور، إنَّ علاقتها بالانترنت كانت فاشلة جدًّا، وأنَّها كانت تستغرب هوس أصدقائها طلاب معهد التَّمثيل بمواقع التَّواصل الإجتماعيَّة، إلى أنّْ نصحها أحد الزملاء وأقنعها بأنّْ موقع “فايس بوك” يعد بمثابة السيرة الذاتيَّة لأي شخص على الإنترنت، خصوصًا الفنانين فبدأت ترتاده، واكتشفت صدق المقولة عندما تعرَّفت على أحد مديري الإنتاج عبر الموقع، ليرشِّحها لإحدى الأدوار الرئيسيَّة في مسلسل “الإنفجار”. وأضافت الفنانة الشَّابَّة إنَّها تجسِّد في العمل شخصيَّة “علا” الَّتي توفى أخيها في حادثة الإنفجار الَّتي تصيب الحافلة، لافتةً إلى أنَّ الفتاة تترك المدرسة نتيجة الظروف السيِّئة الَّتي تمرُّ بها عائلتها، وتنحرف لتؤمن مستقبلها، وتدور الأحداث لتندم عن الأفعال الَّتي ارتكبتها، فتعود إلى أسرتها وتدير مشغلاً للملابس.. وعبَّرت الفنانة السوريَّة عن سعادتها في العمل مع المخرج، أسامة الحمد، الذي اتاح لها فرصة إثبات الذات، مشيرةً إلى طبيعة وأهميَّة النص الذي كتبه، أسامة كوكش، ووصفته بالمختلف، خصوصًا في هذا التوقيت، كونه يتناول ظاهرة الإرهاب في كل العالم وليس في سوريا فقط، لافتةً إلى أنَّ العمل فيه الكثير من القضايا الهادفة. وأكَّدت خضور أهميَّة خط الإنفجار في العمل، وعن علاقة الإرهاب بالواقع، معتبرةً في الوقت نفسه أنَّ الإرهاب قد لا يكون بالشكل الواضح إلَّا أنَّه يتواجد على الصعيد الإنساني. وأشارت إلى انتهائها من تصو ير مسلسل “كريزي” مع المخرج، مصطفى برقاوي، وأنَّها ستشارك في المسلسل الديني التَّاريخي “الفاروق” بدور “فاطمة بنت الخطاب” أخت الصحابي عمر، بعددٍ قليلٍ من المشاهد نسبةً إلى باقي الأدوار النسائيَّة، إلَّا أنَّها سعيدة بالمشهد المهم والمحوري في المسلسل، عندما تقرأ القرآن في البيت سرًّا ليسمعها عمر فيقرر إعتناق الإسلام. من جهةٍ أخرى، عبَّرت خضور عن أمنيتها في تحقيق المشروع المسرحي الذي تهدف له، مشيرةً إلى أنَّ هدفها من وراء العمل في التلفزيون هو تحقيق الدخل المادي ليساعدها على تحقيق طموحاتها المسرحيَّة في إنشاء ما يسمى ب”مسرح سيتي”.