لازال الأخ عبد الله المغربي يتمسك بمبدأ “الاستغباء” على عدد من ممارسي لعبة كمال الأجسام الذين نظموا اعتصاماً كبيراً على بوابة وزارة الشباب والرياضة ولازال ذات المغربي الذي لا علاقة له ببناء الأجسام يؤكد أن من يطالبوا بتنحيه لا يمثلون أي نادي رياضي فيما لم يعط تفاصيل واضحة عن تواصل تدني مستوى اللعبة على مستوى الوطن وخارجيا..هو يتهرب بطريقة غير مجدية لا تمكنه من تجاوز الواقع الأليم للعبة التي أنهكها وصار يستعين بلاعبين يمنيين من السعودية ليشاركوا في البطولات العربية وهو ما يعني إفلاس هذا الاتحاد تماما.. المضحك أن المغربي يؤكد أن هؤلاء لا يمثلون أي نادي ونسى أن كمال الأجسام لعبة تمارس في الصالات الخاصة داخل كل محافظة فيما صالته التي لا ندري أين مخرجات إيجارها والتي تتجاوز ال250 ألف ريال شهريا لم تقدم للعبة انجازا يُذكر..وما يزيد من طرافته قوله بأن الأخ علي العنسي كان يمارس اللعبة في عام 2000 ولولا إطلاعي شخصيا على شهادات التقدير التي يحملها العنسي معه والتي كان آخرها في العام 2009 والصادرة من اتحاد كمال الأجسام لقلت أن كلامه حقيقي.. ولو افترضنا أننا صدقناه فسنجد أنه المسئول عن إنهاء اللعبة في نادي 22 مايو بسبب تحيزه لنادي شعب صنعاء الذي يحبه..وإذا كان يقول أن هؤلاء ركبوا موجة الفتنة فأنا أقول له إن حال اللعبة الهابط رغم عدم تكليفها مخصصات مالية كبيرة هو سبب الاستياء الذي أصابهم ولعل اعترافه باستقطاب لاعبين من السعودية هو خير دليل على سوء إدارته التي لم تفرز مجموعة من الشباب يمكن الاعتماد عليهم محليا..والملاحظ أنه فعلا لا يوجد تحسن لا في المصارعة ولا في الأجسام ولعل المصارعة أفضل حالا في أجندة المغربي مقارنة بكمال الأجسام فقط.. الأخ عبد الحميد السعيدي الوكيل المساعد لقطاع الرياضة والأخ خالد صالح مدير عام النشاط الرياضي بالوزارة يدركان حقيقة أن اتحاد بناء الأجسام يأتي ضمن أسوأ الاتحادات الرياضية وبات بحاجة للتغيير لأن المغربي غير متخصص بهذه اللعبة أصلا ومع هذا لم ينظرا للأمر من موقع المسئول والضرب بيد من حديد على كل متلاعب بحقوق الشباب ثم أنهما لم يكلفا نفسيهما بالتحقيق حول إيرادات الصالة وأين تذهب؟ وإذا كان الأمل فيهما مفقود فإن اهتمام وزير الشباب الأخ عارف الزوكا بالموضوع هو من سينصف أبناء اللعبة لأنه وعد بمستقبل رياضي وشبابي مزدهر لا مظلومين فيه ولا هم يحزنون..ومن بعده الأخ معمر الارياني نائب الوزير الذي نأمل أن تكون بداية عهديهما تخليص الشباب من بعض من لا يستحقون البقاء في مناصبهم.. ولعل الاعتماد على أصحاب الكفاءة والمتخصصين هو الحل الكفيل بحل إي إشكالية والارتقاء بأي لعبة، وأخيرا لا أدري لماذا يتمسك هذا المغربي بلعبة ليس له فيها لا ناقة ولا جمل إلا أن دعمها الكبير من الوزارة هو ما يجذب شغفه للبقاء فيها ولو كره اللاعبون.