الأمر خطير ولم يعد يحتمل الصبر طويلاً عندما يقدم أكثر من (60) شخصا من الذين ينتمون إلى لعبة (اتحاد المصارعة وكمال الأجسام) من مدربين ولاعبين وإداريين وأعضاء مطالبين بإقالة ومحاسبة رئيس اتحاد عبدالله المغربي، حيث جاء في البيان المرفوع إلى وزارة الشباب والرياضة والتي تنفرد "أخبار اليوم" بنشره وحصرياً مع توقيعات أعضائه وكل منتسبيه. وقد جاء في (البيان) المرفوع إلى وزارة الشباب والرياضة (8) نقاط ننشرها كما هي: " أولاً:مطالبة بتجميد عمل اتحاد بناء الأجسام والمصارعة.. ثانياً: إقالة رئيس وأعضاء اتحاد كمال الأجسام والمصارعة بشكل نهائي.. ثالثاً: محاسبة رئيس الاتحاد عبدالله المغربي عن إيرادات صالة الاتحاد الرياضية لكمال الأجسام لثمان سنوات سابقة.. رابعاً: نريد إعادة صالة الاتحاد إلى أبناء اللعبة، حيث حرم منها الكثير منهم، وأصبحت تستخدم لإغراض شخصية تجارية لرئيس الاتحاد، ولم تستخدم لما أنشئت من أجله (إعداد الإبطال).. خامساً: تشكيل اتحاد من أبناء اللعبة ويشارك فيها جميع المراكز الخاصة.. سادساً: إلغاء الاتحادات والأندية الوهمية وهي (عمران، المحويت، شباب القطن، شباب رخمه، أبين، لحج، المهرة، شبوة، مأرب، الجوف، صعدة، السلام معبر).. سابعاً: فصل الاتحادين المصارعة وبناء الأجسام.. ثامناً: إقامة اتحاد قوي يضم جميع الأندية والمراكز الخاصة".. مرفقين توقيعاتهم مع أسمائهم في هذا البيان. وفي ظل هذه التوترات الخطيرة في اتحاد المصارعة اعتصم العشرات من أبناء اللعبة أمام وزارة الشباب والرياضة مطالبين بإقالة المغربي رئيس الاتحاد، وقالوا إنهم سيواصلون الاعتصامات حتى يلبي المسئولون في وزارة الشباب والرياضة طلباتهم بتجميد وإقالة الاتحاد الحالي. وقد قال الكابتن علي العنسي مدرب فريق 22مايو ونادي ضباط الشرطة: "إن رئيس الاتحاد المغربي قد قال في لقاء صحفي أجرته معه صحيفة الرياضة في العدد (1008) بأن هناك استخداماً علمياً للمنشطات من قبل أبطال عالميين، وفي الحقيقة هذا تشجيع لاستخدام المنشطات التي أصلاً محرمة وممنوعة دولياً، فلا يوجد استخدام علمي، لأن هذه المنشطات التي ذكرها المغربي خطيرة جداً وتسبب الوفاة". ويوضح الكابتن علي العنسي في تصريح خاص ل"أخبار اليوم" قائلاً: "أين أبطال محافظة عدن أحمد عقلان ووجدي أبو بكر ورضوان حيدرة وحمادة فتيني، وأيضا أين أبطال محافظة الحديدة أحمد عايش ويوسف عمر وحامد مرزوق وصادق ربيع، وأين أبطال رداع والأمانة وبقية المحافظات كل هؤلاء لقد تم تهميشهم وتوقيفهم (تعسفياً) وهضمهم على حساب لاعبين يأتون من السعودية على حسابهم الشخصي".. مختتماً تصريحه: "إن اللاعبين المحليين عدد ميداليتهم العربية أكثر من الذين يمثلون اليمن من الخارج".