تأثرت انتفاضات لاعبي بعض الاتحادات ضد اتحاداتهم في العاصمة صنعاء لتواصل مسلسل إسقاط رؤساء الاتحادات..(الملاعب)كانت حاضرة في الحدث وكلنا يعرف وسمعنا بالهتافات التي أطلقها المحتجون في وجه بعض الاتحادات وألقت تلك الصيحات ظلالها على وزارة الشباب والرياضة ليتخذ وزيرها الشاب معمر الإرياني عدة خطوات تصحيحية وأصدر قرارات شجاعة اعتبرها البعض بادرة حسنة طال انتظارها..وإليك عزيزي القارىء الرد الذي جاء على لسان قيادات اتحادية شملها القرار الوزاري إما بالتجميد أو بالفصل بين لعبتين كما حدث حينما تم فصل اتحاد المصارعة عن بناء الأجسام..في البداية التقينا بالكابتن عبدالله درهم المغربي رئيس الاتحاد العام لبناء الأجسام والمصارعة والذي قال: أنا أرحب بقرار وزير الشباب والرياضة بإجراء انتخابات وفصل اتحاد بناء الأجسام عن اتحاد المصارعة وهذا يدل على حرص الوزير على مشاركة الجميع ، أما بالنسبة للمدرب العراقي القدير ثابت نعمان الأعظمي مدرب منتخب المصارعة فقد حقق إنجازات كبيرة للعبة داخلياً وخارجياً وإنجازاته شاهدة على أداء عمله وللأمانة فهو غير مقصر في عمله ولأنه سعى لتصحيح وضع اللعبة فهناك من يحاول التقليل منه وهم مجموعة من اللاعبين الذين يحملون له ضغينة لفشلهم في اللعبة ومع ذلك نحن قمنا بتأهيل البعض ليصبحوا مدربين وحكام وهناك لاعبين سابقين يحترمون أنفسهم ونشكرهم جداً لأنهم التفتوا للعطاء في المجالات التدريبية والتحكيمية وكان أولئك القلة يحاولون إيقاف تدريبات الشباب والناشئين وتم استبعادهم ،وحقيقة فالمدرب العراقي أعاد اللعبة إلى مكانتها..ففي السابق لم يكن لدينا لاعب سوى عبدالله العزاني ولكن الآن لدينا العديد من النجوم والإنجازات وأنا شخصياً لم أسعَ إلى رئاسة اتحاد المصارعة فقد تم ضمه إلينا في فترة كانت اللعبة شبه منتهية ولولا تفاني وإخلاص الكابتن ثابت الأعظمي لما عادت الحياة للعبة واستطعنا تحقيق إنجازات كبيرة سواءً على مستوى آسيا أو العرب وفي خمس سنوات مستوى منتخبنا وصل إلى مستوى جيد فمن الإجحاف أن نجهل للناس حقوقهم والمدرب الأعظمي كانت له اليد الطولى فيما وصل إليه منتخبات المصارعة في كل الفئات وأكد المغربي أن لكل حدث حديث فيما يخص ترشيحه لرئاسة اتحاد المصارعة وأضاف: الأحداث التي مرت على البلاد في الفترة الماضية أوقفت كل البطولات ومع ذلك أنا لم أقصر مع لعبة بناء الأجسام التي تحتاج إلى رعاية واهتمام وهناك لاعبين موهوبين في اللعبة ووصلوا إلى مستوى جيد ودائماً الأشجار المثمرة هي التي تُرمى بالحجارة وحينما بدأت الأشجار تثمر بدأ الكلام فلماذا سعى هؤلاء إلى محاربة الاتحاد مع أنه لم يقصر والاتحاد ملتزم بكل لوائحه وأعماله والآن نفس المجموعة التي أنهت اللعبة تحاول تكرار ذلك مع أن اللجنة الأولمبية لم تقصر معهم في حينه وصرفت لهم حوافز وبذلت جهوداً كبيرة واستقدمت مدرباً إيرانياً لكنهم حاربوه وطفشوه وهم يريدون إعادة اللعبة إلى نقطة الصفر..، حققنا خلال الفترة الماضية أكثر من خمسين ميدالية في المشاركات الخارجية في لعبة المصارعة ودروع واستطعنا أن نحصل على أدوات رياضية وثلاثة بساطات لأول مرة في تاريخ اللعبة. الكابتن نبيل الجائفي الأمين العام لاتحاد الكونغ فو قال: هناك مجموعة من اللاعبين قاموا بتحريض لاعبي المنتخبات وحينما فشلوا في كسب التأييد من المحافظات خرجوا مطالبين بإقالة قيادة الاتحاد والوزارة شكلت لجنة من الاتحادات لدراسة طلبات اللاعبين لكنهم رفضوا لأنهم يريدون كما قالوا إقالة الأستاذ حمود عباد رئيس الاتحاد وأنا بدون أي مطالب حقيقية..وبالنسبة للتكريمات فهي مؤخرة من قبل الوزارة وليست من قبلنا وأنا لم أبلغ رسمياً بأي قرار تجميد ولكن وصلني رسمياً أنه سيعقد اجتماع الأسبوع القادم لمناقشة الموضوع وفي حين يصر لاعبو ومدربو الكونغ فو الذين تظاهروا الأربعاء الماضي أثناء اجتماع الوزير برؤساء الاتحادات على إقالة حمود عباد رئيس الاتحاد ونبيل الجائفي الأمين العام وقالوا في أحاديث جانبية ل(الملاعب) مطالبنا حقوقية بعيدة عن أي غرض فالجائفي مهيمن على الاتحاد بدعم عباد ونحن نطالب بمحاسبتهما وإقالتهما لأنهما عبثا بالاتحاد ومقدراته ولايوجد في الاتحاد إلا الجائفي الذي يحتكر كل شيء في الاتحاد وسط انشغالات عباد السياسية. ومن جانب أخر حاولنا التواصل مع رئيس اتحاد الدراجات الذي تم إيقافه الأخ محمد العيدروس لكنه لم يجب على اتصالاتنا وكنا نحاول أن نخرج منه ببعض الإجابات وكانت هواتف بعض أعضاء الاتحاد العام للدراجات الآخرين مقفلة وحسب اطلاعنا فإن الوزير معمر الإرياني سيقوم بتشكيل لجان الأسبوع القادم لتسيير اتحادي الكونغ فو والدراجات لحين إجراء الانتخابات القادمة.